إعلان

أول مَن استقبلت جرار محطة مصر: "أهلي وزمايلي اتفاجؤوا إني عايشة"

10:48 م السبت 02 مارس 2019
أول مَن استقبلت جرار محطة مصر: "أهلي وزمايلي اتفاجؤوا إني عايشة"

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد خميس:
قالت منى عبد الفتاح أحمد، إحدى مصابات حادث محطة مصر: "عندي حروق في الرجلَين، وكدمات في ذراعي نتيجة اصطدام جرار القطار بها، لأني أول حد استقبل الجرار، وعندي جرح قطعي فوق حاجبي"، مشيرة إلى أن صديقتها تُدعى "سوسنة" كانت تمشي بجانبها لحظة الاصطدام وهي تعاني حروقًا أخطر منها من الدرجة الثانية، ولكن حالتها مستقرة.
وأضافت منى، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "مساء DMC" المذاع عبر فضائية "DMC"، اليوم السبت: "إحنا من الأقصر، ومدرسين في مدرسة أبو بكر الرسمية لغات، والأستاذة سوسنة من المدرسة التجريبية، وكنا جايين تدريب تبع المركز البريطاني، وكان من المفترض تسكينّا في الفندق يوم الأربعاء بالليل، بعد وصولنا"، موضحة: "الحادث حصل واحنا لسه نازلين من القطر، وكنا جايين القاهرة يومين وحاجزين عودة للأقصر يوم الخميس بالليل".
وأشارت المصابة بحادث الجرار: "كل اللي فاكراه إني وانا باعدِّي الممر شُفت الجرار وهوَّه جاي طاير، وفي لحظات كنت حاسَّه إني فاقدة الوعي تمامًا، ولما فُقت لقيت الطرحة فوق دماغي كانت محروقة، وحريقة يدي الاثنتين، وربنا ألهمني وطفيت الحريق اللي في رجلي بإيدي، وانتظرنا لحد ما الإسعاف جَت نقلتنا على المستشفى".
وتابعت منى بأنها تابعت سبب الحادث عقب إفاقتها، وأنها لديها أولاد، وبمجرد وصولوها إلى مستشفى الهلال أبلغت اسمها وأعطت رقم زوجها لأحد الضباط، وهو الذي جاء في نفس اليوم، موضحةً: "المفاجأة كانت صعبة لجوزي ولأهل بلدي وزمايلي في البلد اللي اتفاجؤوا إني لسه على قيد الحياة".
وأردفت المصابة بالحادث: "حسبي الله ونعم الوكيل في المتسبب في الحادث، لأن كام روح أُزهقت، والمشاهد لسه قُدام عيني، ربنا يلهم أهالي الشهداء المتوفين الصبر"، مؤكدة أن الأطباء في المستشفى أخبروها أنها ستخرج خلال يومين، وصديقتي لسه مش عارفة هتخرج إمتي، قائلة: "دعواتكم معانا نرجع بلدنا الأقصر سالمين".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان