إعلان

سيارات الأجرة.. الوسيلة الأنجع لحشد الناخبين بالصف وأطفيح

04:39 م الخميس 29 مايو 2014

الدعاية-الانتخابيه

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قاسم:

''سيارات الأجرة'' بدعة انتخابية استخدمها الحزب الوطني المنحل كثيرا، واستعانت بها جماعة الإخوان المسلمين لحشد الناخبين أمام مراكز الاقتراع، في الاستحقاقات الانتخابية عقب ثورة 25 يناير.

تُؤثر تلك البدعة بشكل قوى على نسب مشاركة ناخبي الصف وأطفيح في كل استحقاق نظرا لبعد المسافات بين سكن الناخبين ومراكز إدلاءهم بالأصوات.

''نجاح إخواني''
تمتلك جماعة الإخوان تنظيم رصين داخل القرى والنجوع يستطيع حشد أكبر عدد من الناخبين، يدعم هذا التنظيم ''سيارات أجرة من الميكروباص ونقل وأخيرا التوك توك'' يُجندها أعضاء الجماعة رجالا ونساءً لنقل أكبر عدد من الناخبين للتصويت لصالح مرشحيهم.

وحصل الإخوان في الانتخابات البرلمانية 2011 والرئاسية 2012 والاستفتاء على وضع الدستور 2012، عقب ثورة يناير من العام 2011، على نسبة تأييد تعدت الـ 80 في المئة في كلا المركزين، بعد اتباع أسلوب ''سيارات الأجرة'' لحشد المصوتين.

يقول ''محمد . إ'' أحد أعضاء جماعة الإخوان بمركز أطفيح، إن ''استخدام السيارات لنقل الناخبين عامل مهم جدا في نسبة مشاركة الناخبين، وكانت جماعة الإخوان تعتمد عليه إما بالدعم أم بتبرع المتحمسين من أنصار الجماعة''.

ويضيف أن الحشد بسيارات الأجرة يعتمد بشكل رئيس على مسؤولي جمع الناخبين من منازلهم ومدى ثقة الأهالي في هؤلاء المسئولين.

فيما قال ''صدام . إ''، سائق بأطفيح، أنه لاشك أن مجرد تواجد السيارات لنقل الناخبين بدون أجر تزيد من نسبة المشاركة، مضيفا أنه في الوقت ذاته يعتمد على مسئول الحشد الذي يصطحبه ومدى علاقته بالأهالي.

''فشل النور والسيسي''
اتبع حزب النور السلفي في مركز الصف الذي لايزال يحافظ على مؤيديه بخلاف مركز ''أطفيح''، طريقة جماعة الإخوان المسلمين في حشد الناخبين عن طريق ''سيارات الأجرة'' في الاستفتاء على دستور 2013، كما حاول أنصار السيسي بكلا المركزين حشد الناخبين بذات الطريقة.

غير أن كلا الفريقين فشلا في حشد نسبة مشاركة كبيرة في الاستحقاق الانتخابي الأول لهم عقب سقوط الإخوان في 30 يونيو 2013، نظرا لتمتع الإخوان بقاعدة عريضة من الأعضاء والمؤيدين في الصف وأطفيح.

وأكد محمود طه، أحد مسؤولي أمانة حزب النور بمركز الصف، أهمية نقل الناخبين لمقرات الاقتراع، مضيفا أن ذلك الامر ''يُنفذ بحذر نظرا للاحتقان الذي يسود المدينة، فلذلك يتم تجنيد السيارات لنقل الناخبين من مناطق محددة وليس بتوسع كالسابق''.

ومن جانبه، قال أحمد معوض، مندوب بحملة السيسي في أطفيح، إن المندوبين لم يستخدموا وسيلة نقل الناخبين بشكل كبير في أنحاء المركزين، إلا باجتهادات فردية وبالتالي أثر على نسبة المشاركة في هذا الاستحقاق.

وقام أنصار السيسي بالصف وأطفيح بتجنيد سيارات أجرة ''ميكروباص'' لنقل الناخبين في بعض القرى، في حين ظهرت سيارات حزب النور في مركز الصف.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: