نصائح وتحذيرات بشأن استخدام بطاريات الليثيوم أيون بالهواتف والسيارات
كتب : عمر صبري
الدكتورة هالة كمال قسم الكيمياء غير العضوية
قالت الدكتورة هالة كمال، قسم الكيمياء غير العضوية، المركز القومي للبحوث، إن بطاريات الليثيوم أيون تعد القلب النابض لمعظم الأجهزة الحديثة، بدءًا من الهواتف الذكية وأجهزة الحاسب المحمول وصولًا إلى السيارات الكهربائية.
وأضافت، كمال، خلال مقالة علمية بحثية، صادرة عن المركز القومي للبحوث، أن هذه البطاريات تتميز بسعتها العالية، وخفة وزنها، وسرعة شحنها، فضلًا عن كونها أكثر توافقًا مع البيئة مقارنة بالأنواع التقليدية.
وأوضحت أنه ورغم هذه المزايا، فإن بطاريات الليثيوم أيون لا تخلو من بعض المخاطر، إذ قد ترتفع درجة حرارتها بسرعة، مما يزيد من احتمالية الاشتعال أو الانفجار، خاصة عند تعرضها لدرجات حرارة مرتفعة أو عند تركها متصلة بالشاحن لفترات طويلة.
وتابعت: وتزداد حساسية هذه المخاطر في السيارات الكهربائية نظرًا لحجم الطاقة الكبير المخزَّن داخلها.
وذكرت أن مجال البحث العلمي والتطوير يشهد في هذا النوع من البطاريات تقدمًا متسارعًا، حيث يسعى العلماء إلى ابتكار أجيال جديدة تتميز بسعة أكبر، وسرعة شحن أعلى، وعمر أطول، وتكلفة أقل، مع تعزيز مستوى الأمان.
وأشارت إلى أنه من أبرز الاتجاهات البحثية الواعدة في هذا الصدد تطوير إلكتروليتات صلبة أو ذات ثبات حراري مرتفع وغير قابلة للاشتعال.
وإلى أن تتوافر هذه الأجيال الجديدة الأكثر أمانًا، نصحت بعدم شحن البطاريات الحالية لفترات طويلة، والحرص على استخدام الشواحن الأصلية، ومراقبة درجة حرارة الأجهزة أثناء الشحن لضمان السلامة.
اقرأ أيضاً:
تأكيدًا لمصراوي.. "التعليم" تصرف مستحقات سبتمبر وأكتوبر لمعلمي الحصة