إعلان

كيف تفاعلت الصحف الإسرائيلية مع الأوامر الملكية السعودية؟

10:04 م الأربعاء 21 يونيو 2017

الامير محمد بن سلمان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

إعداد - عبدالعظيم قنديل:

اهتمت العديد من الصحف الإسرائيلية، الصادرة اليوم الأربعاء، بقرار تعيين الأمير محمد بن سلمان وليًا جديدًا للعهد، خلفًا للأمير محمد بن نايف، حيث تابعت وسائل إعلام إسرائيل بترقب بالغ الأوامر الملكية السعودية.

يشار إلى أن الملك سلمان بن عبدالعزيز أصدر أمرًا ملكيًا، صباح اليوم الأربعاء، بتعيين الأمير محمد بن سلمان نائبًا لرئيس مجلس الوزراء مع استمراره في منصب وزير الدفاع.

ودعا العاهل السعودي إلى مبايعة ولي العهد الجديد بقصر الصفا في مكة المكرمة، مساء اليوم الأربعاء، بعد صلاة التراويح.

"ترحيب رسمي إسرائيلي بالأمير الشاب"

1

نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن أيوب قارا، عضو حزب الليكود ووزير إسرائيلي، قوله إن إسرائيل تأمل في أن يؤدي صعود الأمير محمد بن سلمان إلى تحسن التعاون الاقتصادي بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل، معربًا عن أمله في أن يؤدي هذا التغيير إلى تسريع تقارب المملكة مع إسرائيل.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن تصريحات قرا تعد أوّل رد من مسؤولي إسرائيل بعد الأوامر الملكية، لافتة إلى أن تسمية الأمير محمد بن سلمان تعتبر خطوة في طريق تنصيبه على العرش.

"الأوامر الملكية السعودية قد تخدم المصالح الأمريكية والإسرائيلية"

2

من جانبها، قالت صحيفة "هآرتس" إن تعيين الأمير محمد بن سلمان وليًا للعهد ووريث المملكة العربية السعودية كان على ما يبدو مجرد مسألة وقت، حيث إنه يقود البلاد بحكم الأمر الواقع، مؤكدة أن الأمير الشاب تولى مفاتيح الاتصال ليس فقط بين الرياض وواشنطن، ولكن أيضا مع روسيا.

وبحسب "هآرتس"، تعد تسمية الأمير محمد بن سلمان أخبارًا جيدة لإسرائيل والولايات المتحدة، لأن مواقفه المناهضة لإيران تجعله شريكا مهما، علاوة على ميوله التي تتوافق مع أمريكا على ضرورة إحباط النفوذ الروسي في المنطقة؛ لإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا، إضافة إلى تصرفه الحازم ضد "داعش" والتنظيمات المتشددة.

3

"دوافع إسرائيل لدعم الأمير الشاب"

في السياق ذاته، أشارت شبكة "عروتس شيفع" الاخبارية الإسرائيلية إلى أن العلاقات السعودية الإسرائيلية تعد موضع جدال بسبب الرأي العام المتعاطف في المملكة حول القضية الفلسطينية، منوهة إلى أن واشنطن قد تكون مؤيدة لتنصيب الأمير محمد بن سلمان ملكا، إذا تمكّن من تحقيق اتصالات جيدة مع إسرائيل.

ووفقًا للتقرير، قال كريستوفر دافيدسون، مؤلف كتاب "بعد الشيوخ"، "عادة ما يحاول الحكام العرب أن يحظوا بالرضا من الولايات المتحدة الأمريكية من خلال إظهار جوانب من الود والحميمية تجاه الدولة العبرية ".

4

"صعود بن سلمان يؤثرعلى المعادلة الإقليمية"

وفي هذا الصدد، ألمح موقع "ديبكا" إلى أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الرياض والقدس، في مطلع مايو، وضعت حجر الأساس لتكتل عربي سني في مقابل المجموعة الشيعية الإيرانية، كما عززت خيار إسرائيل المشترك.

ووفقًا ل"ديبكا"، هذه الكتلة في مهدها ولم تظهر بعد على قيد الحياة، ولكن معالمها قد بدأت تتشكل، حيث يقوم الرئيس الأميركي ترامب بالدور القيادي مع الأمير محمد بن سلمان من المملكة العربية السعودية والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ولي العهد الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان