مليشيات إثيوبية تختطف قائدا عسكريا سودانيا.. والسودان يغلق معبر حدودي
وكالات:
أغلقت السلطات السودانية، السبت، المعبر الحدودي بين السودان واثيوبيا، في أعقاب اقتياد مليشيات اثيوبية قائد منطقة "القلابات" العسكرية، حسبما أفاد موقع "سودان تريبيون".
وقال الموقع إنه تم اقتياد النقيب بهاء الدين يوس، قائد منطقة القلابات العسكرية، أثناء ملاحقته مليشيات اثيوبية اختطفت أمس الجمعة ثلاث أطفال سودانيين من داخل الحدود.
ووفق "سودان تريبيون"، اقتادت المليشيات الإثيوبية أطفال تتراوح أعمارهم بين 10 سنوات و15 عامًا من قبائل "الفلاتة"، أثناء رعيهم الأبقار قرب "القلابات" المحاذية لمدينة "المتمة" الإثيوبية في إقليم الأمهرا، إلى جهة غير معلومة.
وكشفت التحركات العسكرية عن تواجد الأطفال المختطفين في منطقة "ثلاثة قطاطي" برفقة مليشيا إثيوبية تحاول الاتصال بذويهم لطلب فدية مالية نظير إطلاق سراحهم.
وبحسب "سودان تريبيون"، تشهد المتمة الاثيوبية انتشارا أمنيًا كثيفًا بالتزامن مع وصول وفد أمني وعسكري وسياسي رفيع لبحث تداعيات الأوضاع الأمنية والتدخل لاحتواء الأزمة بين البلدين.
وفي 20 يونيو، اتفق قادة عسكريون في السودان واثيوبيا على تهدئة الأوضاع الأمنية على الشريط الحدودي وترحيل خلافات الحدود إلى القيادة السياسية للبلدين، لكن هجمات المليشيات الإثيوبية المدعومة من القوات الرسمية على المزارعين السودانيين سرعان ما تسببت في انهيار هذا الاتفاق.
ومنذ نوفمبر الماضي، قرر الجيش السوداني إعادة الانتشار في مناطق واسعة محاذية لإثيوبيا استولى عليها إثيوبيون وطردوا منها المزارعين السودانيين.
وقال مسؤولون عسكريون في السودان خلال وقت سابق إن عملية إعادة الانتشار نجحت في استعادة 95% من الأراضي السودانية التي كانت بيد المليشيات الأثيوبية، وهو ما ترفض إثيوبيا الاعتراف به وتطالب الخرطوم مرارا بالعودة إلى ما قبل 1لك.
في المقابل، يتمسك السودان بضرورة تكثيف علامات الحدود بين البلدين ووضعها بالمسافات المناسبة لتوضيح مسار خط الحدود بناء على الاتفاقيات الدولية 1902 والحدود في العام 1902 والمذكرات المتبادلة لعام 1972.
فيديو قد يعجبك: