إعلان

الروبي مفسراً.. قول الله تعالى {إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا}

03:17 م السبت 23 مارس 2019

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ محمد قادوس:

يقدم الدكتور عصام الروبي- أحد علماء الأزهر الشريف- (خاص مصراوي) تفسيراً ميسراً لما تحويه آيات من الكتاب الحكيم من المعاني والأسرار، وموعدنا اليوم مع: لمن الردع في قوله تعالى {كَلَّا ۖ إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا} ؟ وما معنى قوله {سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا}.. [المدثر:16*17].

هذا الردع للوليد بن المغيرة المخزومي أحد زعماء قريش وكبرائها، لأنه عاند الحق وحارب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وأصر على كفره رغم وضوح طريق الهداية له.

قال مقاتل: ما زال الوليد بعد نزول هذه الآية في نقص من ماله وولده حتى هلك.

وأما في الآخرة فقد عاقبه سبحانه وتعالى بحيث يكلفه في النار أن يصعد عقبة في النار، كلما وضع عليها يده ذابت، فإذا رفعها عادت، وإذا وضع رجله عليها ذابت، فإذا رفعها عادت كما في الحديث الشريف.

ويلاحظ أن الله سبحانه ذمه ذماً لم يذمه غيره، وهذا جزاء كل من عاند الحق ونابذه، أن له الخزي في الدنيا، ولعذاب الآخرة أخزى.

فيديو قد يعجبك: