إعلان

الروبي مفسراً كيف يكون التبتل في الآية {وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا}

02:03 م الأحد 20 أكتوبر 2019

وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْت

دور على لوجو مصراوي فى أخبار رمضان وادخل السحب الاسبوعى لتكسب سماعات JBL وموبايل

شروط المسابقه
  • لوجو مصراوي موجود داخل صفحة رمضانك مصراوي، دور على اللوجو وأنت بتتنقل بين أخبار رمضان، وكل لوجو هتلاقيه هيتحسب لك نقطة، وكل يوم فيه لوجو جديد في مكان مختلف، جمع نقاط أكثر وادخل سحب كل 10 أيام، على سماعات JBLوموبايل. يلاسجل إيميلك وابدأ بالاشتراك من هنا

كتب ـ محمد قادوس:

يقدم الدكتور عصام الروبي- أحد علماء الأزهر الشريف - (خاص مصراوي) تفسيراً ميسراً لما تحويه آيات من الكتاب الحكيم من المعاني والأسرار، وموعدنا اليوم كيف يكون التبتل إلى الله كما في قوله تعالى {وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا}..[الجن:1].

قال الروبي: التبتل: هو الاشتغال الدائم بعبادة الله، والانقطاع لطاعته. وامرأة بتول: أي: منقطعة عن الزواج، ومتفرغة لعبادة الله. والمراد في الآية الكريمة: التفرغ لما يرضى الله تعالى، والاشتغال بذلك عن كل شيء سواه.

وليس المراد الانقطاع التام عن الأعمال، لأن هذا يتنافى مع قوله تعالى: (إن لك في النهار سبحًا طويلًا)، وإنما المراد التنبيه إلى أنه ينبغي له أن لا يشغله السبح الطويل بالنهار، عن طاعته سبحانه والمداومة على ذكره.

وخلاصة الأمر في ذلك: يأمر الحق تبارك وتعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بالمداومة على ذكره ليلًا ونهارًا، وذلك بتسبيحه، وتحميده وتكبيره، والتفرغ لعبادته وطاعته تفرغًا تامًا، دون أن يشغله عن ذلك شاغل.

فيديو قد يعجبك: