إعلان

لماذا يتحدث القرآن الكريم بصيغة الأمثال؟ .. خطيب بالأوقاف يوضح

10:51 م الأربعاء 10 أكتوبر 2018

القرآن الكريم -أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - سماح محمد:

يحمل القرآن الكريم بين آياته العظيمة الكثير من الأمثال التي تحمل معها الكثير من المعاني التي تعطى أفضل الدروس وذلك من خلال سرد القصص القرآني والاعتبار به، وذلك ما أوضحه الدكتور أشرف الفيل - دكتوراه في الدعوة الإسلامية وإمام وخطيب بوزارة الأوقاف المصرية، من خلال لقائه بالإعلامية دعاء فاروق عبر برنامج "اسأل مع دعاء" المذاع على فضائية "النهار".

ويضرب الفيل مثالا من القرآن الكريم عند حديث رب العزة على سبيل المثال عن الشجرة وكون الكلمة الطيبة كالشجرة المثمرة فيقول: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ}، (إبراهيم: 24).

وكذلك الحديث عن الذبابة وهي كائن حي ضعيف جدا ولكنه يسبب للإنسان المزيد من القلق في قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا}.. (البقرة:26).

وتابع: أما الحكمة الإلهية في قوله تعالى: {أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ ۚ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ}، (البقرة: 19)، والمقصود بهذه الظواهر الطبيعية المذكورة بالآية الكريمة، تشبيه لحالة المنافق عند مواجهة خطر الموت وما يشعر به آنذاك.

ويفسر الفيل المعاني القرآنية الموجود بهذا المثل القرآني قائلاً: (الظلمات) وتعنى ظلمة الجهل والضلال التي يعيش فيها المنافق، أما عن (البرق والرعد والصواعق) فهي ظواهر طبيعية ينتج عنها حدوث البرق والرعد وكذلك الصواعق وهذا حال المنافق أي اصدم بمثله بنتح عن هذا الصدام كوارث ومصائب تلحق بهم وتمتد إلى من حولهم لتصيبهم جميعا بالأذى، وهذا حال الصدام من المنافق والمنافق أو بين والمنافق والمؤمن وما ينتج عنه.

فيديو قد يعجبك: