إعلان

تابعه كريستيانو رونالدو.. من هو الداعية البرتغالي محمد إبراهيم؟

كتب - علي شبل:

09:01 م 13/09/2025

رونالدو

تابعنا على

أثار النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي مؤخراً، بعد متابعته حساب الداعية البرتغالي المسلم محمد إبراهيم على تطبيق “إنستغرام”.

الخطوة غير المتوقعة للنجم البرتغالي ولاعب نادي النصر السعودي، فتحت الباب أمام تساؤلات وتكهنات عديدة حول دلالات هذه المتابعة، وعما إذا كانت مجرد فضول شخصي أم تعبر عن اهتمام رونالدو بالإسلام، لكن الخطوة اعتُبرت دعمًا لجهود الدعوة الإسلامية في البرتغال.

الداعية محمد إبراهيم هو داعية إسلامي ومؤثر برتغالي مسلم، يُعد من أبرز الشخصيات في نشر الإسلام في البرتغال وخارجها. ولد في مدينة لشبونة البرتغالية، وتعود أصول عائلته إلى موزمبيق، وهو يحظى بشعبية كبيرة بفضل أسلوبه البسيط والسلس في تبسيط المفاهيم الإسلامية وتقديم محتوى توعوي يرد على الاستفسارات الشائعة حول الدين. يتابعه أكثر من 85 ألف شخص على إنستغرام، حيث يصف حسابه بأنه "يحمل حقيقة الإسلام إلى العالم" (Levo a verdade do Islão para o mundo).

بناءً على التقارير الإعلامية والتفاعلات على وسائل التواصل، حدثت متابعة كريستيانو للدعاية في 10 سبتمبر 2025، مما أدى إلى زيادة سريعة في عدد متابعيه على إنستغرام، حيث كان عدد متابعيه حوالي 50,000 إلى 85,000 (تختلف التقديرات قليلاً حسب المصادر، لكن الرقم الأكثر شيوعًا في التقارير القريبة من التاريخ هو 85,000).

وبعد المتابعة (في أقل من 24 ساعة) ارتفع إلى أكثر من 110,000، مما يعني زيادة بنحو 25,000 إلى 60,000 متابع جديد في اليوم الأول.

وحاليا (حتى 11-12 سبتمبر 2025) وصل إلى أكثر من 119,000 متابع، أي زيادة إجمالية بنحو 34,000 إلى 69,000 متابع في الأيام القليلة الأولى.

الداعية محمد ابراهيم هو برتغالي الأصل مع جذور موزمبيقية، مما يجعله صوتًا فريدًا في الدعوة الإسلامية في أوروبا، ويركز على نشر صورة الإسلام الوسطي من خلال فيديوهات ومنشورات توضيحية، ويشارك في مبادرات وفعاليات دولية للتعريف بالإسلام لغير المسلمين.

وتُعزى شعبية محمد إبراهيم إلى عدة عوامل تجمع بين أسلوبه الدعوي الفريد، خلفيته الثقافية، واستخدامه الفعّال لوسائل التواصل الاجتماعي، حيث يقدم الداعية البرتغالي المفاهيم الإسلامية بطريقة مبسطة ومباشرة، مما يجذب جمهورًا واسعًا، بما في ذلك غير المسلمين الذين يسعون لفهم الإسلام.

ومن أسباب شهرته تركيزه على الرد على التساؤلات الشائعة حول الدين بأسلوب هادئ ومنطقي، مما يجعله مقربًا من الشباب، حيث يجمع الداعية البرتغالي بين الهوية الأوروبية والإسلامية، مما يجعله نموذجًا ملهمًا في بيئة أوروبية حيث الإسلام ليس الديانة المهيمنة، هذا التنوع يساعده على التواصل مع جمهور متعدد الثقافات.

يذكر أنه في 10 سبتمبر 2025، قام رونالدو، قائد نادي النصر السعودي، بمتابعة حساب محمد إبراهيم على إنستغرام، فيما اعتبرت هذه الخطوة دعمًا غير مباشر لجهود إبراهيم في نشر الإسلام الوسطي، خاصة مع إقامة رونالدو في السعودية وتفاعله السابق مع الثقافة الإسلامية (مثل احترام مواقيت الصلاة وارتداء الزي العربي في عيد الأضحى). أثارت المتابعة تكهنات بأن رونالدو يقترب من الإسلام، لكنها لم تُؤكد أي اعتناق رسمي، ووصفها البعض برسالة لتعزيز الوعي الإسلامي في أوروبا.

اقرأ أيضاً:

تحذير شرعي من الكذب فيما يراه الإنسان من الرؤى والمنامات.. تكشف عنه الإفتاء

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان