الشيخ أحمد خليل: الاستغفار باب الفرج ومصدر الرزق والسكينة
كتب-محمد قادوس:
الشيخ أحمد خليل
أكد الشيخ أحمد خليل، من علماء الأزهر الشريف، أن الاستغفار ليس مجرد لفظ يردده اللسان، بل عبادة عظيمة تُطهِّر القلب وتفتح للإنسان أبواب الرحمة والرزق، مشددًا على أن الذنوب والمعاصي هي التي تقسي القلوب وتُبعد الإنسان عن ربه، ولا علاج لها إلا بكثرة الاستغفار.
وأضاف خليل، في تصريحات خاصة لمصراوي، أن النبي ﷺ وضع للمسلمين قاعدة عظيمة في هذا الباب حين قال: "مَن لَزِمَ الاسْتِغْفارَ، جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِن كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، ومِن كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا، ورَزَقَهُ مِن حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ" (رواه أبو داود)، وهو حديث يدل على أن الاستغفار ليس فقط لتكفير الذنوب بل هو مفتاح للراحة النفسية وتيسير الأمور وجلب الرزق من أبواب لا يتوقعها العبد.
وأشار إلى أن الاستغفار يُعيد الإنسان إلى دائرة القرب من الله، ويجدد العلاقة بين العبد وربه، وينقي القلب من أدران الغفلة والذنوب، مؤكدًا أن الكسل عن الاستغفار حرمان كبير قد يضيع على الإنسان خيرات لا تُعد ولا تُحصى.
ودعا أن يُلزِم كل مسلم نفسه بالاستغفار في كل وقت وحين، لا سيما في أوقات السحر وبين الأذان والإقامة، لأن فيها بركة وفضل عظيم، قائلًا: "رطِّبوا ألسنتكم بالاستغفار، فكم من ذنب غُفر، وكم من همٍّ انفرج، وكم من رزق فُتح بفضل قول: أستغفر الله".
اقرأ أيضًا:
3 أفعال يحرم على غير المتوضئ إتيانها..يوضحها عالم بالأزهر
جائز بشرط.. الإفتاء توضح حكم الترجي بالنبي وآل البيت والكعبة والحلف بهم