إعلان

داعية: الفأل الحسن من سنّة النبي ﷺ والكلمة الطيبة تُبشّر بالفرج وتشرح الصدر

كتب : محمد قادوس

11:34 ص 04/10/2025

الشيخ أحمد الطلحي

تابعنا على

كتب- محمد قادوس:

قال الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، إن من السنن النبوية المهجورة التي ينبغي للمسلم إحياؤها في نفسه ومجتمعه، "الفأل الحسن"، مؤكداً أن الكلمة الطيبة الصالحة تبعث الاطمئنان والراحة في النفس، لا سيما في أوقات الكرب، وتُعطي العبد بشارة لرفع البلاء وتبدل الحال.

وأضاف الطلحي، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة" الناس": أن النبي ﷺ كان يحب الفأل الحسن، كما جاء في الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة رضي الله عنه، حيث قال: "كان النبي ﷺ يُعجبه الفأل الحسن"، قالوا: وما الفأل يا رسول الله؟ قال: "الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم"، مضيفًا أن هذه الكلمة الطيبة تُحسن الظن بالله وتشرح الصدر وتريح الفؤاد.

وأشار إلى أن النبي ﷺ كان يكره الطيرة، أي التشاؤم، لما فيها من سوء ظن بالله عز وجل، مبينًا أن الإسلام ينهى عن التطيّر والتشاؤم بالمخلوقات أو الزمان أو المكان، فكل شيء يجري بقدر الله، كما قال سبحانه في الحديث القدسي: "أنا عند ظن عبدي بي"، وقوله تعالى: "فما ظنكم برب العالمين".

وشدد الطلحي على أن الفأل الحسن يُعين الإنسان على التمسك بالأمل وعدم اليأس، ويُغرس في قلبه حسن الظن بخالقه، مؤكداً أن هذه المعاني من هدي سيدنا ومولانا رسول الله ﷺ، الذي كان يحمل الخير والبشرى لأمّته في كل أحواله.

واستشهد الداعية برقية شرعية الإمام محمد بهاء الدين شاه نقشبند الحسيني قدّس سره، والتي تُقرأ بوضع اليد على موضع الألم مع حضور يقين أن الشافي هو الله:"أقسمتُ عليكِ أيتها العلَّةُ بعزةِ عزةِ الله وبعظمةِ عظمةِ الله وبجلال جلالِ الله وبقدرةِ قدرةِ الله وبسلطانِ سلطانِ الله وبلا إله إلا الله وبما جرى به القلم من عندِ الله وبلا حول ولا قوة إلا بالله إلا انصرفْتِ".

اقرأ أيضاً:

ما حكم كشف المنتقبة وجهها أمام خطيبها؟.. أمين الفتوى يجيب (فيديو)

هل ترتيب السور شرط لصحة الصلاة؟.. أمين الفتوى يجيب (فيديو)

داعية يكشف فضل الصلاة على النبي: حصن من كل بلاء وسبب لدفع الشقاء

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان