إعلان

منها الصبر على هفواته.. عالم أزهري يحدد 10 قواعد للتعامل مع الشيخ

كتب : علي شبل

12:04 م 29/10/2025

الدكتور محمد إبراهيم العشماوي

تابعنا على

حدد الدكتور محمد إبراهيم العشماوي، أستاذ الحديث الشريف وعلومه في جامعة الأزهر الشريف، عشر قواعد لتعامل المريد أو طالب العلم مع شيخه، تحدد مسار اتباعه له ومتى يقلده أو يبتعد عنه، ومنها الصبر على هفوات الشيخ البسيطة، قائلًا "إن كثرت هفواته فقد خرج عن حد الثقة؛ فاجتنبه".


ونشر الدكتور العشماوي، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، القواعد العشرة للتعامل مع الشيخ، قال فيها:


١- لا تُلْقِ نفسك إلى أي شيخ؛ إلا بعد أن تطمئن إلى أنه شيخ، يستحق أن تلقي إليه نفسك!
ويحصل الاطمئنان بأمور، منها: شهرته بين الشيوخ، وحسن سيرته بين الناس، وبسؤال الثقات الأمناء عنه، ولا عبرة بالأتباع من الأغمار والعوام؛ فإنهم همج رعاع، أتباع كل ناعق!
ولا عبرة برأي أصحاب العلل والأمراض النفسية، الذين يغارون، ويحسدون غيرهم، وهؤلاء طلاب دنيا، وهم غالبا من أقران الشيوخ أو من خصومهم!


٢- لا بد للشيخ الذي تلقي إليه نفسك من أن تتوافر فيه شروط خمسة، وهي - كما قال الشيخ زرُّوق -: (علم صحيح، وذوق صريح، وهمة عالية، وحالة مُرْضية، وبصيرة نافذة)، وإلا ففرَّ منه فرارك من الأسد؛ فإن ضرره أعظم من نفعه!


٣- إذا وجدتَ الشيخ بهذه الشروط؛ فقد ظفرت بكنز عزيز، فتمسك به ما حييتَ!


٤- لا تنظر إلى الشيخ على أنه نبي معصوم، بل بشر يصيب ويخطئ، فاتبعه في الصواب، والتمس له العذر في الخطأ، ولا تقلده فيه، مع إحسان الظن به، ولزوم الأدب معه!


٥- ما دامت حسنات الشيخ غالبة على سيئاته؛ فهو على خير، فلا تهدره بالهفوة والهفوتين والثلاثة، ولكن إن كثرت هفواته فقد خرج عن حد الثقة؛ فاجتنبه!


٦- لا تبرر للشيخ أخطاءه، ولا تدافع عنها، ولكن قل: شيخي غير معصوم، ولا يمنعك الخطأ اليسير من اتباعه!


٧- لا تعقد على شيخك الولاء والبراء، فتُوالي من يواليه، وتُعادي من يعاديه، ولكن انتفع به، ودافع عنه قدر استطاعتك، وأحبه، وأثن عليه خيرا، وادع له بالخير!


٨- لا تدخل في خلاف بين شيخك وبين غيره من أهل العلم، فتزيد الطين بلة بالتعصب، فخلافات الكبار لا يدخل فيها الصغار!


٩- إذا بقيتَ مدة مع الشيخ ولم تجد منه فتحًا، لا في علم ولا في تربية، رغم اجتهادكما؛ فليس فتحك على يديه؛ فانتقل إلى غيره!


١٠- التقدير لا يعني التقديس، فإياك أن تقع فيما وقع فيه غيرك، حين اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله، وما عبدوهم، ولكن أطاعوهم في كل شيء، ولو كان خطأ، وبالله التوفيق.


اقرأ أيضاً:


زوجي يفشي أسرارنا لأهله وحلف عليَّ بالطلاق ما أزور أمي.. فما الحكم؟.. عالمة أزهرية تجيب


حق الزوج أم الزوجة؟.. أمين الفتوى يوضح حكم الذهب المشترى من مصروف البيت


كتبت جميع مالي لبناتي فضربني إخوتي وحطموا سيارتي فما رأي الشرع؟.. عالم أزهري يجيب


حكم من يقرأ القرآن من المصحف ولا يحفظه.. أمين الفتوى ينصح بـ3 خطوات للحفظ


فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان