علي جمعة: غياب الحب أحد الأسباب المعتبرة التي شرع من أجلها الخُلع

كتبت – آمال سامي:

في إحدى حلقات برنامجه "والله أعلم" سُئل الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، حول غياب الحب وهل هو سبب كافي لإبطال الزواج؟ خاصة فيما تخبرنا به قصة "بريرة" و "مغيث"، فبعدما يتزوج الرجل والمراة تقول الزوجة أنها لا تحبه وترغب في الانفصال؟

يقول الدكتور علي جمعة إن مرجع هذا الأمر في عصرنا الحالي هو حديث الحديقة، إذ قالت المرأة لرسول الله صلى الله عليه وسلم:لا أعيب عليه شيئًا في دنيا ولا دين، ولكنها لم تكن تحبه، فهو تنافر، "فنكلف الإنسان ما لا يطيق ليه؟"، لكن لم يكن في هذه الحالة أولاد ولا أسرة، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: ردي عليه الحديقة وطلقها تطليقة، فقالت أرد عليه الحديقة وأزيد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما الزيادة فلا.

يقول جمعة إن هذا ما أخذ به القانون المصري، فلا تدفع زيادة ولكن ترد المهر حتى لا يخسر الرجل الذي يحبها ولكنها لا تحبه، وأكد جمعة أن غياب الحب أحد الأسباب المعتبرة التي من أجلها شرع الخلع، "ولكن أحنا بنقول للستات أوعوا تتعجلوا خاصة لو كان في أولاد..بعد الأولاد حياتك أنت وهو لازم تتوجه لمصلحة الأولاد".

اقرأ أيضًا:

"ليس بيننا حب".. هل الاستمرار في الزوجية لأجل الأبناء فقط يسبب غضب الله؟