إعلان

الأزهري: يوضح جدول "الجُمَّل" وطريقة حساب الذكر بأحد أسماء الله الحسنى

02:04 م الخميس 10 يونيو 2021

الدكتور أسامة الأزهري

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- سماح محمد:

طرح الإعلامي رامي رضوان من خلال استضافته للدكتور أسامة الأزهري -مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية- عبر برنامج مساء dmc، أمس، أنه إذا ذهب أحدنا إلى عالم وطلب منه الإذن بالذكر فى أمر ما باسم ما من أسماء الله الحسني فأذن له بالذكر بعدد معين، ثم ذهب نفس الشخص إلى عالم آخر، وطلب منه الإذن بالذكر لنفس الاسم فأذن له بذكر ولكن بعدد آخر فأي العلماء يتبع هذا الشخص؟

فأجابه الأزهري أن الإذن بالذكر لاسم معين من أسماء الله الحسنى يكون بعدد معين نظرًا لحسابه بطريقة علمية وشرعية معينة، وعلى هذا فالعدد يكون واحدًا لدى جميع العلماء، وهذه الطريقة باختصار أن لكل حرف من حروف اللغة رقمًا خاصًا به يتم على أساسها حساب الاسم، وهذه الطريقة يتم توارثها بين العرب منذ قديم الأزل، وتم العمل بها فى الزمن النبوي، وعرفت هذه الطريقة (حساب الجُمَّل)، فيكون حرف الألف رقمه 1، وحرف الباء رقمه 2، وحرف الجيم رقمه 3، وحرف الدال رقمه 4، إلى أن نصل لحرف غ بـ1000، ن ويكون حساب الآحاد والعشرات والألف مختلفًا عن الطبيعي، فبعد رقم 10 يكون رقم 20، وليس 11، وبعد رقم 100 يكون رقم 1000، ومن شرح هذه الطريقة الموسوعة العربية الإسلامية الصادرة عن المملكة العربية السعودية.

78258575_1774363559367601_162682838502604800_n

ومما سبق يمكن حساب الذكر باسم الله العزيز من واقع الجدول السابق يكون، حرف (ع=70)، وحرف (ز=7 مكررة مرتين=14)، وحرف (ي=10) إذًا 70+14+10=94، وعلى هذا يمكن ذكر الله تعالى باسمه العزيز 94 مرة حسب ما تريد، أما عن الإذن بالذكر 658 مرة فيكون حسابه بضرب 94 فى 7، ودلالة الرقم 7 عند العرب ومن واقع القرآن الكريم فهو عدد كمال وقانون كوني عظيم، كالطواف حول الكعبة 7، وأيام الأسبوع 7، والسموات 7، والأرضين 7، وفقرات العنق 7، حتى ألف الإمام صلاح الدين الصفدي كتابًا أسماه: (طرد النبع فى عجائب عدد السبع)، وعلى هذا نأخذ عدد حروف اسم الله العزيز، وهي 94 ونضربها فى الرقم 7 فيكون الناتج 658.

فسأل رضوان الأزهري، على أساس الحساب السابق يجوز حساب أي اسم آخر حسب الجدول السابق، وضربه في الرقم 7، والذكر بها، فأجاز الأزهري ذلك، واستحسن أن يكون ذلك مأخوذًا عن لسان من جرب؛ لضمان الفائدة، ويكون بهذا نورًا على نور.

وذكر الأزهري أمثلة من يمكن أن يعرفه البعض حديثًا كالشيخ عبدالحليم محمود، شيخ الأزهر الأسبق، وكذلك الشيخ محمد متولي الشعراوي، وكذلك شيخ محافظة المحلة الشيخ عبدالسلام أبوالفضل، وأبناء محافظة الأقصر اتباعًا للشيخ محمد رضوان، وأبناء محافظة أسوان اتباعًا للشيخ الإدريسي، وكذلك الشيخ محمد زكي الدين إبراهيم وأيضًا الوزير الأسبق حسن عباس زكي، والكثير والكثير من العلماء الأجلاء الأحياء والأموات فى مشارق الأرض ومغاربها المجتمعين على نفس العدد 658 إعمالًا بجدول (حساب الجُمَّل).

وأوضح فضيلته أنه يوجد اختلاف بين الذكر المطلق بأي ذكر يذكر به العبد ربه حسب هوى نفسه، وبين الإذن بالذكر؛ لأنه موافقة بنقل التجربة الشخصية لهذا العالم، والتي لا تأتي إلا عن خبرة ومرور وقت من الزمن ووجود الأثر فى النفس بعدها.

فيديو قد يعجبك: