إعلان

مبروك عطية: القادر غير المضحي ليس عليه ذنب.. ومَنْ نكَّد على أهله في العيد عاصٍ

01:55 م الخميس 23 يوليه 2020

الداعية مبروك عطية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قادوس:

قال الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بالأزهر الشريف، إن الأضحية، سُنَّة للقادر، وليست على كل المسلمين، فالقادر قد لا يضحي، وليس عليه ذنب.

وأضاف عطية، في لقائه عبر برنامج" يحدث في مصر" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر"، بأنه يجوز للقادر ألا يذبح، ويساعد فقيرًا في أزمة.

وأوضح أستاذ الشريعة أن الأضحية ليس فيها جديد، وشروطها في ذاتها، من خلوها من العيوب التي نعرفها وشرحها كتب الفقه؛ لأن الله طيب يقبل الطيب، منوهًا إلى أن الإنسان يقدم هذه الأضحية خالصة لوجه الله.

واستشهد في ذلك بقول الله تعالى:{لن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَٰكِن يَنَالُهُ التَّقْوَىٰ مِنكُمْ}..[الحج:37].

وبين عطية، أن التقوى هنا بأن يتقي الإنسان في الشيء الذي يشتريه، بأن تكون خالية من العيوب؛ لأن الإنسان يقدم هذا الشيء لله- سبحانه وتعالى- ليس بلحمها، ولكن يقدم التقوى لله بتقديم الأضحية للفقراء، ولأهله؛ كما فعل النبي- صلي الله عليه وسلم- الذي بدأ بنفسه، مستشهدًا في ذلك بقول الله تعالى:{فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ}..[الحج:28].

وأشار، بأن يوم العيد يكون يوم فرح إجباري، وأن يوم العيد يوم تشريع، منوهًا بأنه من يجلب النكد إلى أهل بيته يوم العيد يكون عاصيًا، إلا إذا سبقه الغم وحدثت ظروف ما.

ونوّه إلى أنه لا يجوز الاشتراك في أضحية إذا كانت من الغنم، لكن الإبل والبقر يجوز الاشتراك فيها بحدود 7 أسهم للأشخاص.

فيديو قد يعجبك: