إعلان

تعرف على سنن العيد وصلاته كما فعلها النبي

03:54 م الإثنين 03 يونيو 2019

صلاة العيد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - هاني ضوه :

ها هي أيام شهر رمضان المبارك قد انقضت، وما هي إلا ساعات نبدأ في عيد الفطر المبارك أعاده الله على الجميع بالخير واليمن والبركات، وهي أيام فرحة وعبادة في نفس الوقت.

وقد كان للنبي صلى الله عليه وآله وسلم في يوم العيد الكثير من الآداب والسنن التي كان يحرص عليها، وكذلك الصحابة الكرام وفي هذا التقرير يستعرض مصراوي سنن العيد وكيفية صلاته كما كان يؤديها النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

سنن فعلها النبي قبل صلاة العيد

من السنن التي كان يحرص عليها النبي صلى الله عليه وآله وسلم الاغتسال لصلاة العيد، وله نيه مخصوصة وهي الاغتسال لصلاة العيد، فكان يغتسل صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله قبل أن يخرج إلى صلاة العيد.

ثم يرتدي صلى الله عليه وآله وسلم أجمل ثيابه ويتطيب بالعطور فعن جابر رضي الله عنه قال: "كان للنبي صَلَّى الله عليه وآله وسلم جبة يلبسها للعيدين ويوم الجمعة"، وروى الإمام البيهقي بسند صحيح أن سيدنا ابن عمر كان يلبس للعيد أجمل ثيابه.

ومن السنن أيضًا في صباح يوم عيد الفطر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يتناول إفطارًا ولو خفيفًا، كما جاء في الحديث كان التبي "لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم، ويوم النحر لا يأكل حتى يرجع فيأكل من نسيكته".

ومنذ خروجه صلى الله عليه وآله وسلم إلى المسجد لصلاة العيد كان يبدأ في التكبير بالصيغة المعروفة: "الله أكبر الله أكبر الله أكبر .. لا إله إلا الله .. الله أكبر الله أكبر ولله الحمد"، وذلك حتى يخرج الإمام للصلاة.

كيفية صلاة العيد

أما عن الهيئة التي كان يؤدي بها النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلاة العيد، فكانت ركعتان كهيئة الصلوات العادية وينوي بها صلاة العيد، والأكمل في صفتها: أن يكبر في الركعة الأولى سبع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام ثم يقرأ الفاتحة وسورة من قصار السور ويسن أن تكون سورة الأعلى ثم يتم الركوع والسجود.

وفي الركعة الثانية يكبر خمسًا بعد تكبيرةِ القيام، والتكبيراتُ قبل قراءة الفاتحة ويسن أن تكون السورة القصيرة في الركعة الثانية سورة الغاشية.

وقد روي «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم كَبَّرَ فِي الْعِيدَيْنِ يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الأَضْحَى سَبْعًا وَخَمْسًا، فِي الأُولَى سَبْعًا، وَفِي الآخِرَةِ خَمْسًا، سِوَى تَكْبِيرَةِ الصَّلاةِ»، وروى كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم كَبَّرَ فِي الْعِيدَيْنِ فِي الأُولَى سَبْعًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ، وَفِي الآخِرَةِ خَمْسًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ».

والسُّنَّةُ أن يقرأ بعد سورة الفاتحة بــ "الأعلى" في الركعة الأولى وسورة "الغاشية" في الركعة الثانية، أو بسورة ــ"ق" في الركعة الأولى و"اقتربت" في الركعة الثانية؛ كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والسُّنَّةُ أن يجهر فيهما بالقراءة لنقل الخلف عن السلف.

وبعد الصلاة كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يصعد المنبير لخطبة العيد، ويسن لم يحضر صلاة العيد أن يجلس للاستماع إلى الخطبة.

وصلاة العيد كما قلت سُنَّةٌ مؤكدة واظب عليها النبي صلى الله عليه وآلـه وسلم، وأمر الرجال والنساء –حتى الحُيَّض منهن- أن يخرجوا لها، ويشهدوها.

وبعد الفروغ من صلاة العيد كان الصحابة الكرام يتبادلون التهاني فيما بينهم بقدوم العيد أيا كان لفظها مثل قول بعضهم لبعض: "تقبل الله طاعاتكم" أو "عيد مبارك" أو "عيد سعيد" وغيرها من عبارات التهنئة المباحة.

فعن جبير بن نفير، قال: "كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض، تُقُبِّل منا ومنك".

فيديو قد يعجبك: