إعلان

بالصور: بعد تطريزه يدويًا.. هؤلاء خطّوا المصحف بطرق مبتكرة.. تعرف عليهم

08:10 م الأحد 07 أكتوبر 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - سارة عبد الخالق:

يحمل القرآن الكريم مكانة خاصة في نفوس المسلمين، ويتسابق الجميع في التعامل مع هذا الكتاب عظيم الشأن سواء بقراءته وترتيله أو حفظ آياته والتمعن في معانيها، لكن هناك بعض الأشخاص كان لهم رأي آخر في التعبير عن مكانة المصحف الشريف في قلوبهم ومنزلته عندهم، ورغبتهم في بذل الجهد والمشقة في إظهار هذه المنزلة والمكانة.

وقد تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا صورا لسيدة باكستانية كانت قد تمكنت من الانتهاء بعد 31 عاما من رسم سور المصحف الكريم كاملا، عن طريق التطريز اليدوي.

كانت السيدة "نسيم أختر" من ولاية بنجاب الباكستانية قد بدأت منذ عام 1987 م في كتابة المصحف الشريف كاملا عن طريق تطريز آياته الكريمة يدويا، وانتهت منه في العام الجاري 2018، وأهدته إلى متحف القرآن الكريم بالمدينة المنورة في موسم الحج المنتهي، وتم وضعه في المتحف بعد التدقيق والمراجعة.

وكانت قد وضعت شروطا لنفسها عند القيام بعملها في تطريز آيات المصحف الشريف ألا وهي أن تكون على طهارة عند البدء في الكتابة والتطريز ، وأن تكون في الثلث الأخير من الليل، وبالفعل انتهت من عملها هذا العام.

لم تكن "نسيم أختر" هي الوحيدة التي قامت برسم آيات المصحف الشريف بطريقة مختلفة، بل هناك الكثيرون الذين حاولوا أن يرسموا سور المصحف الشريف بطرق مبتكرة، منها على سبيل المثال وليس الحصر:

- مصحف مطرز بماء الذهب مكتوب على الحرير ، كانت "تانزل" فتاة تركية في العشرينات من عمرها قد قامت من قبل بعد اعتناقها للدين الإسلامي بكتابة المصحف الشريف كاملا للتعبير عن مشاعرها تجاه كتاب الله مستخدمة خيوطا مبللة بماء الذهب، وقماشا مصنوعت من الحرير من أجل كتابة المصحف عن طريق تطريز ونقش هذه الخيوط على القماش المصنوع من الحرير، وقد استغرقت 3 سنوات لصنع مصحف مطرز ذي طابع مختلف.


- مصحف مكتوب بطريقة حياكة ثوب الكعبة: وكان الخطاط والرسام السوري "محمد ماهر حاضري" قد نجح من قبل في حياكة أول نسخة من القرآن الكريم في العالم مكتوبة على القماش باستخدام الخيط والإبرة، مستخدما نفس الطريقة التي يتم بها حياكة وصناعة ثوب الكعبة المشرفة، وقد استغرق هذا العمل 8 سنوات لكي يخرج إلى النور، وقد جاء هذا المصحف وقتها في 12 مجلدا، ووزنه حوالي مائتين كيلو جرام، وحجم الصفحة تقريبا (60 * 80)، وكل مجلدا يضم جزأين ونصف من المصحف الشريف.

- مصحف على قشور البيض: كان الشيخ السعودي "أحمد العبدان" الذي تجاوز الـ70 من عمره قد تمكن من كتابة سور المصحف الشريف كاملا على قشور 6 بيضات، حيث كان يقوم بغسل البيضة بالماء جيدا حتى يزيل ما علق بها من الشوائب إلى أن تصبح نظيفة وناصعة البياض، ثم يثقب الجزء المدبب من البيضة بطريقة غايه فى الحذر، وبعد أن يقوم بعملية الثقب يقوم بسحب السوائل بواسطة ابرة ثم يتركها لتجف لبضعة أيام حتى تكون معدة للكتابة والرسم، ثم يقوم بوضع البيض على قاعدة خشبية صغيرة مربعة الشكل عملت خصيصا لهذا الغرض وهي مبطنة بالأسفنج ووسطها مقعر يغطي ثلث البيضة عندما توضع على القاعدة ، وعند الكتابة يتم تحريك البيضة على القاعدة بطريقة تشبه تحريك الرمان، ويبدأ الكتابة من الجزء المدبب من الأعلى إلى الأسفل بطريقة حلزونية، مستخدما منظارا مكبرا لتتم الكتابة بشكل دقيق".

- مصاحف مكتوبة يدويا بخط اليد: وهذه الفكرة سعى العديد من الأشخاص إلى القيام بها لنيل ثواب وشرف كتابة المصحف الشريف، كان آخرها المصري "سلامة سيد حسين السلاموني" ابن قرية بنى عدى التابعة لمركز منفلوط بمحافظة الذي قام بكتابة نسخة من المصحف الشريف كاملة بخط يده مستخدما حوالي 40 قلما أو أكثر للكتابة، ومسطرة قام بإعدادها خصيصا لضبط السطور وتحديد المسافات، وقد استغرق عمله هذا نحو 7 أشهر تقريبا، بمعدل 7 ساعات يوميا، وأحيانا 15 ساعة في أيام العطلات.

على جانب آخر أيضا كانت الشابة الفلسطينية "سعدية العقاد" في العشرينات من عمرها، قد قامت من قبل أيضا بكتابة المصحف الشريف كاملا بخط يدها بطريقة الرسم العثماني، حيث استغرقت عامين ونصف العام من أجل إنجاز عملها هذا، حيث بلغ عدد صفحات المصحف كاملة التي نسختها (522) صفحة، بالإضافة إلى دعاء ختم المصحف والفهرس، وقد استخدمت أقلام الخط العربي وأقلام حبر لتشكيل ووضع علامات المصحف بالإضافة إلى أقلام خشبية زرقاء لتجميل جوانب وحدود المصحف.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان