إعلان

عضو الأزهر للفتوى يوضح فضل: "خاب وخسر من أدرك رمضان ولم يغفر له"

02:42 م الأربعاء 15 أبريل 2020

الشيخ عبدالقادر الطويل

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قادوس:

شرح الشيخ عبدالقادر الطويل، عضو مركز الأزهر العالمي للرصد والإفتاء الإلكتروني، معنى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "خاب وخسر من أدرك رمضان ولم يغفر له"، قائلاً: هل الله عز وجل لا يغفر للإنسان إلا في رمضان، أم أن هناك أوقاتًا أخرى يغفر الله فيها الذنب لعباده التائبين؟".

وأوضح الطويل أن الله - سبحانه وتعالى- ينزل كل ليلة في ثلث الليل الأخير ويقول: هل من مستغفرٍ فأغفر له، هل من تائبٍ فأتوب عليه... لآخر الحديث.

وأضاف في فيديو نشره عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، أنه يجب علينا أن نلتمس في هذا الحديث المعنى المتحصل منه، وهو أن الله- سبحانه وتعالي- أخبرنا على لسان النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- بأن أول ليلة من رمضان تفتح أبواب الجنة، وتغلق أبواب النار، وتصفد الشياطين ومردة الجن، مشيرًا إلى أن الله -سبحانه وتعالى- يضاعف للإنسان حسنات الفريضة إلى سبعين فريضة، والنافلة في رمضان تعدل الفريضة، وهو من باب الفضل لشهر رمضان المعظم عند الله عز وجل، وهو شهر فضله الله على باقي الشهور، لنزول القرآن الكريم فيه، وفيه ليلة خير من ألف شهر، وهي ليلة القدر.

وضرب الطويل مثلاً لذلك بأحد أبطال العالم في الماراثون يجري، ولا يستطيع أحد أن يسبقه، وفي أحد السباقات ألصقنا برجله كوتشي ثقيلاً جدًا، وأنزلناه في طريق كله عقبات، وفي مقابل الريح، وكانت كل الظروف ضده، وفي المقابل أحد الأشخاص أمامه، لا يجري نصفه أو ربعه، وهيأنا له كل سبل الراحة، ومهدنا له كل الظروف والطرق، فمن الذي سيفوز الأول أم الثاني؟، منوهًا بأن، رمضان جعله الله تمهيدًا للمغفرة، وفيه كل سبل المغفرة، والتوبة من الله.

واختتم داعيًا: "اللهم تقبل منا رمضان، وأعده علينا أعوامًا عديدة، وأزمنة مديدة. نسأل الله أن يجعلنا من العتقاء من النار".

فيديو قد يعجبك: