إعلان

تعمل في خدمة المسنين في أوروبا.. وأستاذ بالأزهر يوضح حكم ذلك وضوابطه

08:43 م الأربعاء 01 سبتمبر 2021

الأزهر الشريف

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

"امرأة مسلمة تعمل في مجال خدمة المسنين الكبار ومنهم مصابي ألزهايمر والخرف.. وتعيش في أوروبا.. فهل طبيعة عملها حرام أم حلال؟" طرح مصراوي السؤال السابق على الدكتور محمد خليفة البدري، مدرس أصول الفقه بجامعة الأزهر، ليجيب قائلًا إن العمل في دار المسنين أقرب إلى عمل الممرضة بل قد يكون أصعب والأولى أن يقوم بالعمل مع الرجال رجل ومع النساء امرأة.

وأضاف البدري أنه في حالة كانت الدار مختلطة فيها رجال ونساء، ولم تجد السيدة صاحبة السؤال عملا غيره وهي في حاجة ماسة للعمل فلا بأس، قائلًا: "قد كانت الصحابيات يعالجن الصحابة رضوان الله عليهم في الحرب"، مؤكدًا أن الأصل أن الخلوة بين الرجل والمرأة الأجنبيين والنظر واللمس لمكان العورات حرام شرعا إلا إذا دعت الضرورة لذلك فلا حرج، والضرورة تقدر بقدرها.

ويقول البدري إنه إذا كان المسن قادرا على إزالة الخارج من السبيلين فلا يجوز لها أن تقوم بعمل هو قادر عليه فيما يخص العورات؛ إذ لا ضرورة، وأيضًا لا يجوز للعاملة تقديم المحرمات لهم كخمر وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم في الخمر عشرة ومنهم حاملها أو تقديم لحم خنزير لهم أيضًا.

فيديو قد يعجبك: