إعلان

سؤال لعلي جمعة والشيخ يجيب: ما الأفضل الذكر أم قراءة القرآن الكريم؟

08:01 ص الخميس 05 ديسمبر 2019

ما الأفضل الذكر أم قراءة القرآن الكريم؟

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(مصراوي):

تلقى الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، سؤالا من شخص يقول: ما الأفضل الذكر أم قراءة القرآن الكريم؟

في إجابته عن السؤال، يؤكد جمعة: حيث ما يجد العابد قلبه، موضحا: هناك ناس تجد قلبها في الذكر، وهناك ناس تجد قلبها في الصلاة على النبي ﷺ ، وهناك ناس تجد قلبها في الذكر بتلاوة القرآن، وهناك ناس تجد قلبها في الاستغفار ... وهكذا، فماذا أختار؟ أختار ما أجد فيه قلبي.

وأضاف فضيلة المفتي السابق، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، أن الأمر أمر عبادة، نريد فيه أن نتقرب إلى الله، وهذه أرزاق فهناك من يجد قلبه في القيام، وآخر يجد قلبه في الركوع فيُطيل الركوع، وغيره يجد قلبه في السجود، ومن يجد نفسه في الصيام وكل ما يصوم يخشع، والثاني كل ما يصلي يخشع، والثالث كل ما يذكر يخشع، والرابع كل ما يتصدق يخشع، فالإنسان عليه أن يعامل ربه بما أقامه فيه لأنها أرزاق، فربنا مقسّم الأرزاق، فليس هناك تفاضل في الحقيقة، إنما هي حالات كل واحد بالحالة التي أقامه الله فيها.

موضوعات متعلقة..

- أيهما أفضل.. سماع القرآن الكريم أم تلاوته؟.. البحوث تجيب

- هل يجوز ترديد الأذكار في فترة الحيض أو النفاس أو الجنابة؟.. امين الفتوى يجيب

فيديو قد يعجبك: