إعلان

أسمى معاني الهجرة.. "الأزهر للفتوى" يوضح

02:39 م الأربعاء 12 سبتمبر 2018

أسمى معانى للهجرة.. "الأزهر للفتوى" يوضح

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أحمد الجندي:

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إن حدَثَ الهجرةِ يعلمنا أسمى معاني الحُبِّ، الحبُّ الذي تجسَّد في موقف سيَّدِنا أبي بكرٍ الصدِّيقِ رضي الله عنه حينما أرخص عنده كلَّ ماله ليؤثر به الحبيبَ (صلى الله عليه وسلم) على أهله ونفسه، الحبُّ الذي تجسَّد في موقفه –أيضًا- "رضي الله عنه" حينما أبكاه فرحًا بصحبته لرسول الله (صلى الله عليه وسلم).

وأضاف المركز، في بيان له عبر صفحته الرسمية: "وضرب الأنصارُ أروعَ الأمثلة في الإيثار وحب الخير للغير حين آخى النبيُّ صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار، حتى أنزل الله تعالى في شأنهم قرآنًا يُتلى إلى يوم القيامة شاهدًا على فضلِهم، ومبيِّنًا مكانتَهم لدى رب العالمين سبحانه وتعالى فقال عز شأنه: {لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [الحشر:8-9].

وتابع: "هكذا يجب أن يكون المؤمنون بالله ورسوله واليوم الآخر في حب وود وتعاون مستمر".

فيديو قد يعجبك: