إعلان

6 ضوابط شرعية تحكم ذهاب المرأة لـ "الجيم".. وهذا حكم "الجيم" المختلط

05:43 م الجمعة 02 سبتمبر 2022

6 ضوابط شرعية تحكم ذهاب المرأة لـ "الجيم"

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

تحدث الدكتور السيد سعيد الشرقاوي، المدرس المساعد بجامعة الأزهر، حول حكم ذهاب البنات إلى النوادي الرياضية الخاصة بالنساء أو المختلطة بالرجال، ليجيب عبر فيديو نشره على صفحته الرسمية على الفيسبوك، قائلًا أن لا أحد يستطيع القول بأن الرياضة محرمة بل بالعكس الرياضة أمر مستحب للرجل والمرأة، فالنساء شقائق الرجال، فما يهم الرجال يهم النساء أيضًا طالما لا يوجد دليل شرعي يخصص الحكم بالنساء أو الرجال.

"المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف" يذكر الشرقاوي الحديث الشريف مؤكدًا أن ذلك للرجل والمرأة، والقوة المقصودة فيه قوة البدن ، فكانت كثير من الصحابيات يسافرن مع الجيش ويتعلمن فنون القتال، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يسابق السيدة عائشة رضي الله عنها، وهو ما يعني أن الرسول صلى الله عليه وسلم والسيدة عائشة كانا يمارسان الرياضة، وهو ما يعني أنه جائز للنساء والرجال الذهاب للجيم وممارسة الرياضة.

لكن يقول الشرقاوي السؤال هنا هو مع من تلعب النساء الرياضة؟ فهل هي تمارس الرياضة مع نساء مثلها أم مع رجال أيضًا، وماذا ترتدي أمام النساء والرجال؟ وأي نوع من أنواع الرياضة تمارسها؟ فهل هي رياضة عنيفة قد تؤذي بدنها أم رياضة لتحسين الجسد؟ ؟ ولذا يقول الشرقاوي أن العلماء حين تحدثوا ع ذهاب المرأة للجيم وممارسة الرياضة أكدوا على ضرورة ألتزامها بالحجاب، فلا يجوز لها مثلًا أن ترتدي زيًا ضيقًا يحدد كل مكان في جسدها،الأمر الآخر هو عدم كشف العورة، سواء أمام الرجال أو النساء.

وأوضح الشرقاوي أنه لا يجوز إظهار الجزء من السرة إلى الركبة أمام أي امرأة كانت، أما أمام الرجال فيجب تغطية جميع البدن عدا الوجه والكفين، وتكون ملابسها فضفاضة وواسعة، أما الشرط الثالث، فيقول الشرقاوي هو عدم الاختلاط، فلا تذهب إلى جيم مختلط حتى تستطيع ممارسة الرياضة بحريتها، "ازاي حضرتك تسمح لبنتك تختلط من الشباب وتلعب معاهم؟ وتقبل الكابتن يقرب منها ويلمسها بحجة انه بيدربها؟ ياريت تراجع نفسك لأن دا من أنواع الدياثة".

أما الشرط الرابع فهو أن تتأكد الفتاة من عدم وجود آلات تصوير في المكان الذي تتدرب فيه أو تغير ملابسها، حتى لا تخضع للابتزاز ونحوه، أما الشرط الخامس ألا تكون الرياضة في وقت أداء الفرائض، والشرط السادس هو عدم وجود خطر محقق أو مؤكد للمرأة، "مش عشان جوزك ولا ابنك مضايقك ف حاجة تروحي تتعلمي رياضة عنيفة تضرك" مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار".

فيديو قد يعجبك: