إعلان

حضارة جديدة غامضة.. نبوءات العرافة العمياء لعام 2026 تثير جدلا

كتب- أحمد الضبع:

08:00 م 21/12/2025

حضارة جديدة غامضة.. نبوءات العرافة العمياء لعام 20

تابعنا على

عادت توقعات العرافة البلغارية الشهيرة "بابا فانغا" لتتصدر المشهد مجددا مع اقتراب عام 2026، وسط موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل، بعد تداول نبوءات منسوبة إليها تتحدث عن تحولات كبرى قد يشهدها العالم خلال العام المقبل.

وبحسب ما يتداول عن توقعاتها، فإن أكثر ما يثير الفضول هو حديثها عن تواصل البشر مع "حضارة جديدة" في نوفمبر 2026، في حدث وصف بأنه سيشكل نقطة تحول غير مسبوقة في تاريخ الإنسانية.

وتشير الروايات إلى ظهور مركبة فضائية ضخمة، ما أثار تكهنات واسعة بين مؤيديها، في مقابل تشكيك علمي رسمي يؤكد عدم وجود أي أدلة على تواصل قريب مع كائنات خارج الأرض، وفقا لموقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ولم تقتصر نبوءات بابا فانغا على هذا السيناريو الغامض، إذ حذرت كذلك من تصاعد التوترات الدولية بين القوى الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة وروسيا والصين، في إشارة إلى احتمال اندلاع حرب عالمية جديدة، وفقا لما نسب إليها.

كما تضمنت توقعاتها تحذيرات من موجة كوارث طبيعية غير مسبوقة، تشمل زلازل عنيفة، وثورانات بركانية، وظواهر مناخية متطرفة قد تطال نحو 8% من اليابسة على كوكب الأرض، ما يعزز المخاوف المرتبطة بتغير المناخ والنشاط الجيولوجي.

وفي المقابل، حملت نبوءاتها جانبا أكثر تفاؤلا، إذ تحدثت عن قفزات علمية كبرى، من بينها تطورات لافتة في مجال الذكاء الاصطناعي، الذي قد يفرض نفسه بقوة في مختلف القطاعات، محدثا تغييرات جذرية في سوق العمل، ومثيرا تحديات أخلاقية جديدة.

كما أشارت التوقعات إلى تقدم ملحوظ في المجال الطبي، لاسيما في تقنيات الكشف المبكر عن السرطان عبر تحاليل الدم، وتطور زراعة الأعضاء الصناعية، وهي خطوات يرى البعض أنها قد تبدأ مراحلها الحاسمة خلال عام 2026، تمهيدا لتحقيق إنجازات أوسع في العقود المقبلة.

يذكر أن بابا فانغا، واسمها الحقيقي فانغيليا بانديفا ديميتروفا، ولدت عام 1911، وفقدت بصرها في طفولتها بعد حادثة إعصار، قبل أن تكتسب شهرة واسعة بوصفها عرافة ومعالجة شعبية، ويطلق عليها البعض لقب "نوستراداموس البلقان".

ورغم الشعبية الكبيرة التي تحظى بها نبوءاتها، يؤكد خبراء أن معظم ما نسب إليها لم يدون بشكل رسمي، وإنما نقل شفهيا عبر أقاربها ومتابعيها بعد وفاتها عام 1996، ما يفتح الباب أمام التأويل والمبالغة، ويجعل هذه التوقعات أقرب إلى التكهنات منها إلى الحقائق العلمية المؤكدة.

ومع ذلك، لا تزال تنبؤاتها تشعل الجدل عاما بعد عام، بين من يراها تحذيرات تستحق التوقف عندها، ومن يعتبرها مجرد قصص غامضة تعكس مخاوف البشر من المستقبل المجهول.

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان