إعلان

احذر هذه الأخطاء الشائعة عند الاستحمام.. تضر صحتك

05:00 م الأحد 30 يناير 2022

الاستحمام

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هند خليفة

في الوقت الذي يعتقد فيه البعض أنهم يتقنون الاستحمام، هناك بعض الأخطاء التي يرتكبونها عند الاستحمام دون دراية.

ووفقًا لحسين عبده، الصيدلي المشرف في مديسين دايركت فإن عدم القيام بشيء ما أثناء الاستحمام يمكن أن يكون "ضارًا" بصحتك، بحسب موقع express.

-عدم إزالة المنتج من الشعر والجلد

قد تبدو ممارسة الاستحمام مضمونة، لكن هناك العديد من الأخطاء التي يرتكبها الناس، وبعضها قد يكون ضارًا، أحد الأخطاء الشائعة هو عدم إزالة المنتج بالكامل من شعرك وجلدك أثناء الاستحمام.

فإن إهمال القيام بذلك يمكن أن يكون "ضارًا" بصحة بشرتك، بحسب ما حذر حسين عبده، وأوضح:"معظم أنواع الصابون والشامبو لها آثار تجفيف على الجلد إذا تركت عليها أو دهنتها بشكل متكرر، لذا فإن عدم إعطاء نفسك وقتًا كافيًا لشطف شعرك وجلدك جيدًا بعد الاستحمام في الحمام يمكن أن يترك بشرتك جافة أو متقشرة أو متهيجة. . "

-فوائد الاستحمام

بالطبع ، فوائد الاستحمام متعددة، وتشمل تلك الفوائد ما يلي:

-تحسين رائحة الجسم

-تساعد على إيقاظك

-إنشاء روتين صباحي قد يشمل ممارسة الرياضة.

-مدة الاستحمام

وحذر حسين عبده من البقاء في الحمام لفترة طويلة، منوها إلى أن الوقوف تحت الماء الساخن لفترة طويلة يجفف البشرة أيضًا ويمكن أن يجعلها حمراء وحساسة.

ونصح بأنه وقت الاستحمام يجب أن يقتصر على 15 دقيقة كحد أقصى لتجنب ذلك، كما تشير هارفارد هيلث، فإن الزيوت والعطور والمواد المضافة الأخرى في الشامبو والبلسم والصابون قد تسبب مشاكل خاصة بهم، مثل الحساسية (ناهيك عن تكلفتها).

واقترحت هارفارد هيلث أن تكرار الاستحمام لا يقل أهمية عن المدة، فعلى الرغم من عدم وجود معدل تكرار مثالي، إلا أن الخبراء يقترحون أن الاستحمام عدة مرات في الأسبوع يعد كثيرًا بالنسبة لمعظم الناس إلا إذا كنت متسخًا أو متعرقًا أو لديك أسباب أخرى للاستحمام كثيرًا.

على عكس حسين عبده، تقول هارفارد هيث إن الاستحمام القصير (لمدة ثلاث أو أربع دقائق) مع التركيز على الإبطين والفخذين قد يكون كافياً.

-مشاكل يسببها الاستحمام لفترة طويلة

يمكن أن يسبب الاستحمام لفترة طويلة المشاكل التالية:

قد يصبح الجلد جافًا أو متهيجًا أو حاكًا

قد يسمح الجلد الجاف المتشقق للبكتيريا والمواد المسببة للحساسية باختراق الحاجز الذي من المفترض أن يوفره الجلد، مما يسمح بحدوث التهابات الجلد وردود الفعل التحسسية

يمكن للصابون المضاد للبكتيريا أن يقتل البكتيريا الطبيعية، وهذا يخل بتوازن الكائنات الحية الدقيقة على الجلد ويشجع على ظهور كائنات أكثر صلابة وأقل صداقة وأكثر مقاومة للمضادات الحيوية

تحتاج أجهزتنا المناعية إلى قدر معين من التحفيز بواسطة الكائنات الحية الدقيقة الطبيعية والأوساخ والتعرضات البيئية الأخرى من أجل تكوين أجسام مضادة واقية وذاكرة مناعية.

كما تحذر هارفارد هيلث من أن "المياه التي ننظف بها أنفسنا قد تحتوي على أملاح ومعادن ثقيلة وكلور وفلورايد ومبيدات حشرية ومواد كيميائية أخرى.

-تخزين الإسفنجة

تخزين الإسفنجة في الحمام فكرة سيئة أيضًا، فيوضح حسين عبده أن ترك هذه العناصر رطبة هو أرض خصبة لنمو جميع أنواع البكتيريا، لذلك فأنت تقوم بفرك البكتيريا بشكل فعال على بشرتك مع كل استحمام إذا تركتها رطبة وفي منطقة مبللة.

ويجب البحث عن استبدال الإسفنجة كل ستة أسابيع لمنع تراكم البكتيريا من أن تصبح مفرطة، فأدوات التنظيف هذه تجمع البكتيريا وخلايا الجلد الميتة بطبيعة الحال، لذلك لا تشتري إسفنجة معتقدًا أنها رفيقة مدى الحياة.

-الاستحمام بعد ممارسة الرياضة

حذر حسين عبده من عدم الاستحمام بعد ممارسة الرياضة يمكن أن يضر بشرتك، وقال: "كلما تعرقت أكثر، كلما زادت أهمية الاستحمام، فعندما تعود إلى المنزل من الجري، أكمل تمرينًا في صالة الألعاب الرياضية، أو تنتهي من رفع بعض الأثاث الثقيل حول منزلك، يجب أن تتوجه مباشرة للاستحمام للتخلص من العرق ".

وبحسب الصيدلي ، فإن عدم القيام بذلك يسمح للبكتيريا بالتكاثر بسرعة كبيرة لأنها تزدهر في الأجواء الدافئة والرطبة، كما أن هذا يمكن أن يؤدي إلى طفح جلدي ومشاكل مثل قدم الرياضي في المواقف التي تتعرق بشكل خاص.

اقرا ايضا..

فيديو قد يعجبك: