إعلان

كورونا اليوم: اكتشاف عرض جديد.. ولقاح الإنفلونزا قد يدمر الفيروس

03:00 م الثلاثاء 13 أكتوبر 2020

كورونا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – سيد متولي

بعد أن بات فيروس كورونا المستجد خطرًا يهدد العالم أجمع منذ نحو 10 أشهر على ظهوره، يتطلع كل منا لمعرفة ما يحدث في كل دقيقة، في ظل التطور الهائل الذي أحدثه كوفيد-19 في حياتنا.

في إطار ذلك، يوفر "مصراوي"، خدمة يومية تتمثل في عرض كل ما تريد معرفته عن آخر تطورات فيروس كورونا المستجد، من ظهور أعراض جديدة أو حدوث طفرة مختلفة، وكذلك تطور اللقاحات والأدوية، بشكل مختصر.

اكتشاف عرض جديد

رصد أطباء في إيطاليا أعراضاً جديدة مرتبطة بالإصابة بفيروس كورونا ومضاعفاته، مشيرين إلى أنهم رصدوها في حالة إصابة لسيدة وتم التعامل معها على أنها نادرة.

وفقا لـ"ديلي ميرور" البريطانية، فإن الأطباء في إيطاليا عالجوا امرأة من مضاعفات فيروس كورونا، حيث أصيبت بأعراض نادرة وهي عبارة عن التهاب في الغدة الدرقية، وهو التهاب يمكن أن يسبب آلاماً شديدة في الرقبة إضافة إلى حمى وارتفاع في درجة حرارة الجسم.

وكشف تقرير طبي يتعلق بحالة جديدة في إيطاليا أن فيروس كورونا يمكن أن يسبب أيضاً مضاعفات نادرة تسمى "التهاب الغدة الدرقية تحت الحاد"، وعالج الأطباء في إيطاليا امرأة من هذه الحالة فيما يُعتقد أنه أول حالة معروفة مرتبطة بفيروس "كوفيد-19".

لقاح الإنفلونزا قد يدمر الفيروس

هذا العام، هناك أسباب ضرورية أكثر من أي وقت مضى للحصول على لقاح الإنفلونزا، حيث تشير أحدث الأبحاث إلى أنه يمكن أن يوفر أيضًا بعض الحماية الحيوية ضد فيروس كورونا، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.

يخشى الجميع حول العالم من فقدان المزيد من الأرواح، إذا أصيب الناس بالإنفلونزا وفيروس كورونا معًا.

يؤكد البحث الجديد أن لقاحات الإنفلونزا قد تكون أيضًا قادرة على تهيئة جهاز المناعة لمهاجمة وتدمير فيروس كورونا، مما يقلل وفيات كوفيد-19 بأكثر من الثلث، حيث وجدت دراستان رئيسيتان- في إيطاليا والبرازيل، فحصتا بينهما أكثر من 100 ألف شخص مريض بكورونا- أن التطعيم الروتيني ضد الإنفلونزا يقلل من دخول المستشفيات وكذلك الحاجة إلى البقاء في العناية المركزة.

مفاجأة سارة للمواليد الجدد

ذكرت دراسة أن الأطفال حديثي الولادة لا يواجهون خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد من أمهاتهم في الرحم.

تقول صحيفة ديلي ميل البريطانية، وفقا للدراسة، إنه من بين 101 طفل ولدوا لأمهات مصابات بالفيروس التاجي في نيويورك بالولايات المتحدة، ثبتت إصابة طفلين فقط في الأسبوعين التاليين للولادة.

لا يعرف الأطباء بالضبط كيف أصيب الأطفال بالفيروس لكنهم أصروا على أنه لا يوجد دليل على انتقال الفيروس بشكل مؤكد، يحدث هذا عندما ينتقل من الأم إلى الطفل قبل الولادة مباشرة أو بعدها، إما من خلال المشيمة أو في حليب الثدي أو من خلال الاتصال المباشر.

وقال الأطباء إن الأطفال لا يحتاجون إلى الانفصال عن أمهاتهم المصابات بكورونا، وأضافوا أن الرضاعة الطبيعية يجب أن تستمر كالمعتاد لأنه لا يوجد دليل على أن هذا يزيد من خطر انتقال العدوى، قد يكون أيضًا وقائيًا لأن حليب الثدي يحتوي على أجسام مضادة للفيروسات التي أصيبت بها الأم ، ومنها كورونا.

اكتشاف غير مسبوق من العلماء بشأن الآثار الجانبية

قال باحثون إنهم حققوا اكتشافا غير مسبوق حول الآثار الجانبية لـ "كوفيد-19" المنهكة، مع استعداد مناطق من العالم لعمليات الإغلاق المتجددة.

وحدد باحثون في الولايات المتحدة سبب تسبب المرض في فقدان حاستي الشم والتذوق، وتختلف هذه الأعراض لفيروس كورونا، عن أعراض نزلات البرد أو الإنفلونزا

ومع مرضين آخرين، يكون السبب عادة هو انسداد الأنف الناجم عن التهاب في المنطقة، ومع ذلك، بالنسبة للعديد من الأشخاص، فإن فقدان حاستي الشم والتذوق هو عرض "كوفيد-19" الوحيد، ويقترح البحث الجديد أن السبب في ذلك يمكن أن يكمن في الآلية التي يصيب بها الفيروس خلايانا، ويُعتقد أن بروتينا موجودا على سطح بعض الخلايا البشرية الموجودة في القلب والرئتين والأمعاء والحلق والأنف، هو "نقطة الدخول" لـ SARS-CoV-2، الفيروس المسبب لـ "كوفيد-19".

فيديو قد يعجبك: