إعلان

خاص| لماذا حاولت "الإخوان المسلمين" اغتيال رمسيس مرزوق في فرنسا؟

02:26 م الجمعة 02 يوليه 2021

مدير التصوير الكبير الدكتور رمسيس مرزوق

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منى الموجي:

رحل عن عالمنا فارس الظل والنور، مدير التصوير الكبير الدكتور رمسيس مرزوق، عن عمر ناهز 81 عاما، بعد مشوار فني طويل، قدم خلاله عشرات الأفلام السينمائية المصرية الهامة.

"مصراوي" كان له حوارا مطولا مع رمسيس، تحدث خلاله عن مولده ونشأته ودراسته ومشواره الفني، والكثير من تفاصيل حياته، بينها قصة تعرضه لمحاولة اغتيال على يد جماعة الإخوان المسلمين في فرنسا، والتي كانت تفاصيلها على النحو التالي..

شعور بالخوف لم ينكره الدكتور رمسيس مرزوق مدير التصوير السينمائي الشهير، سيطر عليه أثناء محاولة أفراد ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين اقتحام القاعة التي اختارها ليعرض فيها فيلمه التسجيلي عن الرئيس المخلوع محمد مرسي، إلا أن قوات الأمن الفرنسية طمأنته وطلبت منه أن يتحرك بشكل طبيعي بعد إلقائها القبض على عدد كبير منهم، وبعدها بالفعل عرض الفيلم ولم يتعرض له أحد.

قال رمسيس "كنت قد أعددت فيلمًا تسجيليًا بعنوان (المصريون ينقذون العالم من الإرهاب)، وذهبت لعرضه في فرنسا، فخطط عدد من الإخوان المقيمين هناك لاغتيالي، وحصل هجوم على القاعة، وكان العمل الوحيد الذي أتعرض بسببه لمثل هذا الموقف" .

وتابع "لا يمكنني أن أنكر أنني شعرت بالخوف، لكن البوليس الفرنسي طمأنني، وطلب مني التعامل بشكل طبيعي، بعدما قبضوا على 15 شخص من الإخوان، وقالوا لي: الجدع يقربلك منهم".

وعن السبب الذي دفع للإقدام على هذه المحاولة، أوضح في الحوار "شبهت مرسي بالزعيم النازي هتلر، فكلاهما وعد الشعب بالرخاء، هتلر تسبب في خراب ألمانيا، بينما نحن ثُرنا على مرسي قبل أن يتسبب في خراب مصر، الفيلم استفزهم، وعرضته أكثر من مرة في فرنسا، ولم يستطع أي فرد منهم الاقتراب مني بعد ذلك".

وقدم رمسيس، على مدار مشواره الفني مجموعة كبيرة من الأعمال الهامة التي تعاون فيها مع كبار المخرجين من بينهم: يوسف شاهين، رضوان الكاشف، وشريف عرفة ويسري نصرالله، وذلك في عدد من الأفلام منها "أضحك الصورة تطلع حلوة، مرسيدس، ليه يا بنفسج، الصعود إلى الهاوية، آه يا ليل يا زمن".

فيديو قد يعجبك: