إعلان

4 نساء في حياة أنور وجدي.. بينهن فنانة شهيرة أسلمت بعد زواجهما

02:27 م الأحد 14 مايو 2017

أنور وجدي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منال الجيوشي:

تحل اليوم الذكرى الـ 62 على وفاة الفنان أنور وجدي، صاحب الموهبة الاستثنائية، والذي توفي في مثل هذا اليوم عام 1955، عن عمر ناهز 51 عاما.

تعددت مهارات ومواهب الفنان أنور وجدي، فكان ممن يطلق عليهم عن استحقاق، فنان شامل، فقد كان ممثلا، ومخرجا، ومنتجا، وكاتبا، وساهم في اكتشاف عدد كبير من نجوم الفن، الذين أصبحوا علامات بارزة في تاريخ السينما، ليضافوا لإنجازاته مع قائمة طويلة من الأعمال المميزة في تاريخ السينما المصرية.

نشأ أنور وجدي، في أسرة فقيرة، وتمنى في إحدى حواراته الصحفية أن يمتلك أموالا طائلة، حتى لو كان المقابل أن تأتيه كل أمراض الدنيا، وبالفعل تحقق ما تمناه، وعاش طيلة حياته يعاني المرض، وآلام الكلى، على الرغم من امتلاكه وقتها ثروة طائلة، حتى رحل عن عالمنا وهو لم يتجاوز 51عاما.

أثرت مجموعة من النساء في حياة أنور وجدي، وكان في مقدمتهن والدته التي اعتبرها مثالا، وثلاث زوجات، اكتشف الأولى وقدمها للسينما، وأشهرت الثانية إسلامها بعد زواجهما، والثالثة هي حب عمره الكبير، والتي تركها بعد أشهر قليلة من الزواج متوفيا.

مهيبة الركابي

والدة الفنان الراحل، وهي سورية من مدينة حلب، عانت مع أطفالها مرارة الفقر، وتأثر بها "أنور"، حيث كان يراها دائما مثالا للسيدة التي تضحي من أجل عائلتها، ومثالا للمرأة الكاملة في نظره، وهو ما سبب له المعاناة بعد زواجه، حيث ظل يبحث عن أمه في كل النساء، ولم يجد سيدة تحمل مواصفاتها.

إلهام حسين

هي أولى زوجات الفنان الراحل، وتزوجها "وجدي" في نهاية الثلاثينات من القرن الماضي، بعد أن قدمها للمخرجين وأصبحت بطلة لعدد من الأفلام في هذه الفترة، أهمها فيلم "يوم سعيد" أمام الفنان محمد عبد الوهاب، وعلى الرغم من أن أنور وجدي، يعتبر السبب الرئيسي لدخولها مجال الفن، بعد أن دعمها وساندها، إلا أنها طلبت من المخرجين في ذلك الوقت، ألا يستعينوا به في أي عمل، الأمر الذي عجل بطلاقهما، فلم يستمر الزواج سوى ستة أشهر فقط.

ليلى مراد

كونت هذه الزيجة ثنائيا فنيا من أشهر الثنائيات في السينما، حيث تزوجا في عام 1945 بعد قصة حب جمعتهما في كواليس فيلم "ليلى في الظلام"، وكانت وقتها المطربة الكبيرة ليلى مراد، هي الأشهر والأعلى سعرا في بورصة النجوم، إلا أن هذا لم يمنعها من الموافقة على طلب أنور وجدي للزواج منها، وأشهرت ليلى مراد إسلامها بعد زواجهما بعام واحد، وفي عام 1953، وقع الطلاق بين الثنائي الشهير بعد زواج استمر 8 سنوات.

ليلى فوزي

هي حب أنور وجدي، الكبير، حيث جمعت بينهما قصة حب عام 1941، سارع بعدها "وجدي" للذهاب لطلب يدها من والدها، الذي قابل طلبه بالرفض، وزوجها رغما عنها من الفنان عزيز عثمان، والذي يكبرها بـ 30عاما، وفي عام 1954 التقيا مرة أخرى، بعد أن انفصل كل منهما عن شريك حياته، ليتزوجا في العام نفسه، ولكن تشاء الأقدار أن يرحل بعد زواجه بأشهر معدودة، بعد أن ساءت حالته الصحية، لإصابته بسرطان الكلى.

فيديو قد يعجبك: