إعلان

رمضان في آسيا: جماعات اسلامية تهدد مقاهي تعرض مباريات كأس العالم

05:03 م الأحد 29 يونيو 2014

كأس العالم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

عواصم – (أ ف ب):

بدأ شهر الصوم الأحد في آسيا أسوة بمعظم الدول الإسلامية ومنها اندونيسيا حيث تهدد تنظيمات راديكالية بمهاجمة مقاه وحانات عرض مباريات كاس العالم باعتبارها "مدنسة" دون أن تؤثر على حماسة هواة كرة القدم.

وأسوة بالعديد من الدول الإسلامية وعلى رأسها السعودية، بدأ رمضان الأحد في ماليزيا وأفغانستان والفيليبين وسريلانكا أيضا.

لكن في إندونيسيا أكبر بلد مسلم في العلم بعدد السكان (225 مليون مسلم من أصل 250 مليون نسمة) هددت الجماعات الإسلامية المتشددة بمهاجمة الحانات التي تبيع المشروبات الكحولية أو تبقى مفتوحة حتى وقت متأخر من الليل خلال رمضان.

وكان زعيم جبهة المدافعين عن الإسلام في العاصمة جاكرتا سليم الاتاس أعلن أن جماعته "ستترصد كل نشاط يتنافى مع الأخلاق في رمضان". وأضاف "إذا لم يفعل المكلفون الحفاظ على النظام العام شيئا ضد النشاطات اللاأخلاقية، فسنبذل ما بوسعنا لوقف ذلك بوسائلنا الخاصة".

لكن هذا التهديد ليس له تأثير كبير له في هذا البلد المسلم المعتدل الذي تتمتع فيه كرة القدم بشعبية كبيرة.

لذلك تدفق هواة ومشجعو كرة القدم على حانات جاكرتا التي اكتظت بالإندونيسيين والأجانب. وقد جلسوا يراقبون بحماس شاشات التلفزيون التي تبث مباريات كأس العالم 2014 في البرازيل ليل السبت الأحد، حتى وقت متأخر بسبب الفرق في التوقيت، كما ذكر مراسلون لوكالة فرانس برس.

وقال اينتانيا برماتا الطالب البالغ من العمر 22 عاما والذي تابع المباراة بين البرازيل وتشيلي في مطعم أمريكي جنوبي مكتظ "الصيام لا يؤثر على حماسي للمونديال".

والحماس نفسه عبر عنه اينديكا سيتيادي بوترا (27 عاما) الذي رأى أنه بقدر ما تقترب نهاية مباريات كأس العالم يتزايد عدد الذين تجذبهم المونديال خلال شهر رمضان. وكان مونديال 1982 الذي جرى في أسبانيا تزامن مع رمضان.

واحتفل الكثير من الاندونيسيين بحلول رمضان مع عائلاتهم أو شاركوا في الصلاة في جاكرتا حيث تدفق آلاف المصلين مساء السبت إلى مسجد الاستقلال أكبر جامع في جنوب شرق آسيا.

وفي أفغانستان حيث ينتظر الأفغان نتائج الانتخابات الرئاسية التي ستعلن خلال أيام بعد اتهامات بالتزوير، تهيمن السياسة على مآدب الإفطار.

أما في سريلانكا حيث غالبية السكان من البوذيين، فيفترض أن يحيي المسلمون رمضان باعتدال بعد سلسلة من أعمال العنف بين اتباع الديانتين.

وفي الفيليبين حيث يشكل الكاثوليك غالبية، بدأ المسلمون صيامهم في أول رمضان بعد توقيع اتفاق السلام بين الحكومة وأكبر مجموعة انفصالية متمردة لإنهاء النزاع الذي اودى بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص.

وعمليا، سيكون عدد قليل من اللاعبين الذين ستتنافس منتخباتهم في الدور الثاني من مونديال البرازيل لكرة القدم معنيين بصيام شهر رمضان. وسيخضع الملتزمون بفريضة الصوم لرقابة طبية عالية.

وأقصيت منتخبات بلدان إسلامية عدة من الدور الأول لمونديال البرازيل (إيران والبوسنة وساحل العاج)، فيما أبدت السلطات الدينية لبلدان أخرى تسامحا بسبب ظروف السفر، قد يحد من عدد الصائمين.

فالإسلام يجيز للمسافر عدم صيام رمضان، وتأجيل ذلك إلى مرحلة لاحقة، تماما مثل الحوامل أو المرضى، وهو حل يعتمده بعض اللاعبين المسلمين الذين يشكلون أقلية في منتخبات مثل فرنسا وألمانيا وسويسرا.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

جاوب واكسب مع فوازير مصراوي , للمشاركة أضغط هنا سارع بخروج زكاة الفطر _ زكاتك هتوصل للمستحقين مصراوي هيساعدك أضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان