إعلان

أبرزهن شمس البارودي وناهد شريف.. فنانات خطفتهن نجومية الإغراء

07:54 ص السبت 09 مايو 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

تقرير- منى الموجي:

عرفهن الجمهور في أدوار الفتاة البريئة، المنكسرة، وربما الشقية، المرحة، حيث اخترن في البداية أدوارا تشبه ملامحهم الهادئة، وكانت بعضهن ترفض أن تجسد أي دور يندرج تحت نوعية أفلام الإثارة والإغراء، وربما اعترضت على مشهد ترتدي فيه المايوه، إلا أن هذا الوضع لم يستمر كثيرا، فتغيرت طبيعة الأدوار التي يقدمونها، وانتقلن من براءة البدايات لنجومية الإغراء.

"مصراوي" يستعرض بدايات بعض الفنانات اللائي تحولن من تجسيد أدوار الفتاة البريئة أو المرحة، إلى أدوار الإغراء، ومن بينهن..

ناهد شريف

اسمها الحقيقي سميحة زكي النيال، ولدت لأب يعمل ضابط شرطة، عرفت اليتم مبكرا، بعد رحيل والدتها ومن بعدها والدها، وحلمت أن تصبح مطربة ذائعة الصيت، لكن القدر ساقها لتتوج كواحدة من أشهر الفنانات اللائي عُرفن كنجمات إثارة وإغراء.

لم تكن بداية ناهد تشير إلى أنها ستصبح نجمة إغراء، بل على العكس عرف عنها الوسط الفني في بدايتها رفضها لأي دور به مشاهد إغراء بعد رفضها لارتداء المايوه والظهور به على شاشة السينما.

واشتهرت ناهد في البدايات بأدوار الفتاة البريئة المغلوبة على أمرها، فشاركت في "أنا وبناتي"، "تحت سماء المدينة"، "الوديعة"، "بيت الطالبات"، "الثلاثة يحبونها"، حتى تغير الأمر مع بداية السبعينات تقريبا، بظهورها في عدد من الأفلام التي تجسد فيها شخصية المرأة اللعوب، والخائنة، وكان اشتراكها في فيلم "ذئاب لا تأكل اللحم"، سببا في التصاق لقب "نجمة الإغراء" بها.

رحلت ناهد عن عالمنا يوم 7 أبريل عام 1981 بعد معاناة مع مرض سرطان الثدي، ومازال الجمهور يتذكرها على أنها نجمة إثارة وإغراء، ولا يلتفت كثيرون لأدوارها الأخرى.

مديحة كامل

ملامحها البريئة والشقية في نفس الوقت، مكنتها في البداية من أن تقدم أدوار الفتاة الرقيقة، المرحة، بدأت حياتها الفنية بأدوار صغيرة في السينما والمسرح،  منها أفلام "مطاردة غرامية"، "30 يوم في السجن"، "العقل والمال"، "أصعب جواز"، ومسرحية "هاللو شلبي".

لم تستمر مديحة في تقديم نوعية الأدوار هذه فقط، بل كانت بين وقت وأخر تشارك في أدوار إغراء فشاركت في فيلم "نساء من ذهب"، "قطط شارع الحمرا"، وغيرها من الأعمال حتى باتت من بين أشهر نجمات الإغراء في مصر.

اعتزلت مديحة التمثيل وارتدت الحجاب، ورفضت العودة مجددا للوسط الفني رغم الإغراءات المادية والشهرة والنجاح التي حققتهم، وماتت جراء مضاعفات مرض القلب في عام 1997، بعد أربعة أعوام من الاعتزال.

ناهد يسري

يصنفها النقاد كنجمة إغراء، لم تنجح في أن تلفت الانتباه لها في أعمالها الأولى والتي كانت بعيدة كل البعد عن تلك التي وضعتها بين نجمات الإثارة، هي الفنانة ناهد يسري.

شاركت بأدوار صغيرة في أفلام مثل "شاطيء المرح"، "الشياطين الثلاثة"، "الحب سنة 70"، وسافرت إلى لبنان وتميزت اختياراتها هناك بالجرأة، فتم تصنيف أفلامها ضمن أفلام الإثارة والإغراء، ومعظمها أفلام ممنوعة من العرض.

تعرضت لحادث سيارة قررت بعده الابتعاد عن التمثيل، وترددت أخبار تؤكد اعتزالها الفن، ولكنها عادت وقدمت مجموعة من الأفلام في الثمانينات البعيدة عن الإغراء من بينها "الطماعين"، "النصيب مكتوب"، أما أخر أفلامها فكان مشاركتها في فيلم "اختفاء زوجة" عام 1990.

ترددت شائعات تشير إلى ارتدائها الحجاب وتبرؤها من الأفلام التي قدمتها، وهو ما نفته ناهد في ظهور نادر لها باحتفالية فنية، في دولة الكويت عام 2010.

شمس البارودي

تتمتع شمس البارودي أيضا بملامح وجه بريئة وجذابة، لفتت الأنظار إليها بجمالها، اشتركت في البداية بأدوار صغيرة في عدد من الأفلام والمسلسلات، ومن بينها "زوج بالإيجار"، "دنيا البنات"، "الراهبة"، ومسلسل "العسل المُر" والذي اسندت فيه البطولة لها.

بدأت تُسند إليها أدوار ذات مساحات أكبر، فشاركت في فيلم "حكاية 3 بنات"، وتصدر اسمها أفيشات السينما، لتقاسم نجوم السينما آنذاك البطولة، ومنهم أحمد مظهر، حسن يوسف.

ومن أشهر أفلام الإغراء التي شاركت فيها شمس "المطلقات"، "إمرأة سيئة السمعة"، "المرأة التي غلبت الشيطان"، "كفاني يا قلب"، و"حمام الملاطيلي".

اعتزلت شمس الفن وارتدت الحجاب عام 1985، ومن بعده النقاب، ثم عادت للحجاب فقط، ولم تفكر في التراجع عن قرار الاعتزال طوال 30 عام.

فيديو قد يعجبك: