إعلان

نهاية '' رقم مجهول'' تثير الجدل والتساؤلات !!

12:05 ص الإثنين 20 أغسطس 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – هبة البنا :
اختلفت ردود الأفعال حول نهاية مسلسل رقم مجهول الذي شوق متابعيه لمدة شهر كامل، فمنذ الحلقة الأولى التي تورط فيها يوسف الشريف بجريمة قتل، واتصال أحدهم به من رقم مجهول ليهدده، وحتى الحلقة الثلاثين التي انكشف فيها المتصل وهو أخوه إبراهيم مدمن المخدرات، طوال هذه الحلقات والمشاهدون متشوقون لمعرفة ما وراء الرقم المجهول.

و تفاجأ الجميع بهذه الحقيقة كون شخصية إبراهيم لم تظهر طوال المسلسل باستثناء مشهد في الحلقة الأولى، وبرغم بعض التكهنات التي أشرنا إليها من قبل أنه قد يكون أخوه هو المتصل، إلا أن القدر الأكبر رآها مفاجأة حقيقية.

وعن رضا متابعي المسلسل عن هذه المفاجأة وهل هي نهاية مرضية لتوقعاتهم أم لا ؟ فقد اختلفت حوله الآراء اختلافا كبيرا، خاصة وأن النهاية كانت معقدة وغير مفهومة إلى حد كبير، بعد إنكشف أن شقيق علي هو المتصل، وأنه كان يفعل ذلك لينتقم منه لأنه كان دائما مميزا وناجح كما أن والده أحبه أكثر منه، ثم يتضح بعد ذلك أنه على علاقة بسامح الصيرفي، موكل علي في أحد القضايا، بل وأن يس صهر علي هو من خطط لكل هذا.

ثم تبدأ رحلة ابتزاز جديدة تعتمد على اصطياد النواقص والأخطاء وانتصار رغبات النفس على الأخلاقيات والقيم، هذه الرحلة تنتقل إلى ضحيتة الجديدة، تيسير المحامي الشاب، الذي يعاني من التلعثم، والذي سيطرت عليه في البداية شهوة الانتقام من يس لأنه قتل أباه، وبعد أن تخلص من هذه الشهوة، يقع ضحية هذه الدائرة المغلقة من الابتزاز والتهديد، في اتجاه مصالح محددة.

وقد جاءت آراء الجمهور متباينة حيث رأى البعض أنها مرضية حيث قال عنها ليمو ''نرفع القبعة لفريق عمل المسلسل''، كما قال أحمد سليمان بعد مشاهدة الحلقة الأخيرة أنه '' أفضل مسلسل قصة وإخراج وموسيقى وتمثيل'' مشيدا بدور تيسير الذي قام به رامز أمير.

وقال أكمل أباظة معلقا على النهاية أيضا أنه مسلسل ''يستحق امتياز''، واقتبس سمسم من إبراهيم أحد أبطال المسلسل قوله ''إيه فايدة إن الواحد يبقى فاكر إن عنده أخلاق ومباديء وهو في أول اختبار بيستسلم''.

أما من اعترضوا على النهاية ورأوها غامضة كان منهم عمرو أحمد الذي علق ''كان مفروض ينزلوا مع المسلسل كتالوج''، أيضا هبة طارق قالت أنها شاهدت الحلقة الأخيرة أكثر من مرة لكنها لم تفهم شيئا.

أما الناقد طارق الشناوي فقد قال عن النهاية أنها كانت جيدة وأن ما بها من غموض سببه أنها نهاية مفتوحة تطلق الخيال للمشاهد، وقد صنعت بشكل جيد حسبما رأى وأضافت نوعية جديدة للدراما، وطرقت درب النهايات المفتوحة لأول مرة في الدراما المصرية.

ووصل الأمر بأن قدم أحد المدونين على تويتر ، ويدعى محمد حمدي قائمة بأسئلة وأجوبة عن المسلسل سماها ''كل أسئلة وثغرات رقم مجهول وأجوبتها''، وقدم فيها بعض الأجوبة لتساؤلات طُرحت بالفعل، منها مثلا ''لماذا أخبرت دينا علي زوجها أنها لم تنجب؟، وكانت الإجابة أنها لم تقل ذلك ولكن في هذا المشهد كان علي تحت تأثير مهديء جعله يتصور ذلك، وسؤال آخر كيف عرف إبراهيم أن علي جعل زوجته تسمع إحدى مكالماته؟ وكانت الإجابة أن الحل الدرامي الوحيد أنه زرع كاميرات مراقبة بالبيت، لكنها سقطة للمخرج لأنه لم يوضح ذلك .

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان