إعلان

فاضح النظام الأمريكي.. الوجه الآخر لكيفن سبيسي المتهم بالتحرش

06:30 م السبت 25 أغسطس 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - مروان الطيب:

على الرغم من الاتهامات التي تلاحق النجم الحائز على الأوسكار، كيفن سبيسي، بالتحرش والاعتداء الجنسي، إلا أن سبيسي طُرح له فيلم سينمائي عام 2010 بعنوان "Casino Jack"، وهو الفيلم الذي فضح النظام الأمريكي، وبالأخص نائب مجلس النواب الأمريكي الأسبق جون ماكين، الذي يتلقى حاليًا العلاج لإصابة بالسرطان.

الفيلم تدور أحداثه حول أحد أعضاء الحزب الجمهوري والمحامي والمنتج السينمائي جاك إبراموف، الذي كان يعمل ضمن جماعة اللوبي الصهيوني واختصاصها التأثير على القرار السياسي بهيئة أو جهة معينة في الولايات المتحدة الأمريكية.

الفيلم قصة حقيقية لإبراموف الذي انخرط في عالم السياسة، وكانت له العديد من العلاقات بأهم السياسييين في النظام الأمريكي وقتها.

جسد سبيسي شخصية جاك إبراموف السياسي الذي كانت له علاقات وطيدة بالسيناتور الأمريكي الأسبق جون ماكين وعدد من السياسيين وقتها، والذي كشف العديد من فضائح النظام الأمريكي، وتعنتهم تجاه السكان الأصليين "الهنود الحمر"، فضلاً عن التلاعب الحاصل داخل البيت الأبيض والرشاوى التي دُفعت بالملايين من أجل فتح عدد من الكازينوهات الخاصة لهم بعدد من الولايات المتحدة.

جمع سبيسي بماكين مشهد في نهاية الفيلم بعد سقوط إبراموف وكشف فساده الإداري والمالي، ليتهم ماكين إبراموف بالخداع والتزييف. ليقف إبراموف في واقعة حقيقية معلنًا كشفه عن كل الأسامي المشبوهة من السياسيين الذين تعاون معهم وسهلوا عليه الطريق لكل هذا، وكان من ضمنهم ماكين الذي ظل صامتًا رافضًا دعاوى إبراموف ضده في فضيحة دفع ثمنها مخرج الفيلم جورج هكنلوبر الذي توفي بعد طرح الفيلم بأشهر قليلة في ظروف غامضة.

فيديو قد يعجبك: