شكوكو.. تفاصيل "خناقته" مع إسماعيل ياسين وسبب هجومه على العقاد
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتب- مصطفى حمزة:
مع صعود أسهم الفنان محمود شكوكو، وارتفاع رصيده الجماهيري في الشارع المصري في فترة الخمسينات، شهدت نفس الفترة أشرس معاركه على صفحات المجلات، ومنها مجلة "الجيل".
وكانت المجلة هي الساحة التي اشتعلت بها الحرب بين الفنان محمود شكوكو، ورفيق مشوار البدايات الفنان إسماعيل ياسين.
وبدأ اسماعيل الهجوم بالقول "كنت ملازما لهذا الشاب على سبيل التشجيع، وغيرت رأيي عنه بعد أن بدأ يتفرنج, ويحشر نفسه في ما لا يعنيه، ويقدم اسكتشات واستعراضات من تأليفه، وألحانه، وإخراجه وتمثيله".
وعن السبب في عدم مشاركته مع شكوكو في أفلامه، قال إسماعيل: "لاني لا أحب أن أطغى في استعداد هذا الجدع ومواهبه، ولا أحب أظهر معه في فيلم واحد، لكي لا أطغى عليه، ففي الواقع روحه في السينما، ليست خفيفة".
ومن جهته رد الفنان محمود شكوكو بعنف، وقال "رحم الله أيام زمان، عندما كنت أمثل في الافلام دور البطل، ويمثل أدوار الكومبارس".
وتابع: "أحب أهمس في أذن النكاتست العظيم إسماعيل ياسين، الذي قامت شهرته على النكت، وأقول له من أين يأتي بالنكت، والجواب لدي اسم المؤلف الذي ينقلها له، يا سي إسماعيل لايمها بقى وخلي الطابق مستور".
شكوكو الذي تحل يوم ذكرى رحيله عن عمر يناهز 72 عاما، كانت له في الفترة نفسها معركة أخرى مع الكاتب والمفكر عباس محمود العقاد، وكانت البداية عند سؤال ﺍﻟﻌﻘﺎﺩ: من ﺃﺷﻬﺮ، أﻧﺖ أم محمود ﺷﻜﻮﻛﻮ ؟، فأجاب الكاتب الكبير ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ: ﻣﻦ ﺷﻜﻮﻛﻮ ؟!.
وعندما نقل ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ إلى ﻟﺸﻜﻮﻛﻮ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻌﻘﺎﺩ، رد الفنان وقال: "إذهب ﻟﻠﻌﻘﺎﺩ, ﻭقل له ﻳﻨﺰﻝ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﻳﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﺭﺻﻴﻒ، ﻭأنا أنزل ﻭﺃﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺻﻴﻒ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ، ﻭﻧﺸﻮﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ هتتجمع ﻋﻠﻰ ﻣﻴﻦ ﺃﻛﺘﺮ".
وعندما ذهب مرة أخرى إلى العقاد وأبلغه ﻛﻼﻡ ﺷﻜﻮﻛﻮ، قال الكاتب: "ﺭﻭﺡ ﻟﺸﻜﻮﻛﻮ، ﻭﻗﻮله ﻳﻨﺰﻝ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ، ﻭﻳﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﺭﺻﻴﻒ ﻭﻳﺨﻠﻲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺭﻗﺎﺻﺔ، ﻻﺑﺴﺔ ﺑﺪﻟﺔ ﺭﻗﺺ ﺗﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺻﻴﻒ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ، وﻳﺸﻮﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻫﺘﺘﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﻦ ﺃﻛﺘﺮ، ليست ﺍﻟﻌﺒﺮﺓ بكثرة المصفقين والمهللين، ولكن ﺍﻟﻌﺒﺮﺓ ﺑﺎﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍلتي تضيفها ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ".
ورحل الفنان محمود شكوكو عن عمر 72، في 21 فبراير عام 1985.
فيديو قد يعجبك: