إعلان

بعد "العداوة".. كيف أصبح كمال الشناوي صديقًا لأنور وجدي؟

06:30 م الخميس 14 مايو 2020

كمال الشناوي و أنور وجدي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منى الموجي:

لغم أن العلاقة بينهما لم تبدأ بشكل جيد، إذ كان يشعر الفنان كمال الشناوي، أن الفنان أنور وجدي يغير منه، فهاجمه في لقاء صحفي، وانتقد أنه مازال يقدم أدوار الشاب، وأن بنيانه الجسدي وزيادة وزنه لا يجعلاه صالحًا لتقديم أدوار الحركة.

تصريحات الشناوي ضايقت أنور، وجعلته يوضح أن وزنه الزائد السبب فيه معاناته مع مرض في المعدة، فتأثر الشناوي وندم على تصريحات، وأصبحا بعد ذلك صديقين.

الشناوي قام بعد وفاة أنور بإنتاج فيلم "طريق الدموع" عن قصة حياة صديقه، وجسد فيه دوره وجسدت فيه الفنانة صباح دور ليلى مراد، أما ليلى فوزي فمثلت دورها الحقيقي.

يستعرض الفيلم بداية أنور في عالم التمثيل، وكيف عانى حتى استطيع أن يصبح واحد من أشهر الفنانين والمنتجين في العالم العربي، حتى رحل عن عالمنا بسبب المرض.

عانى أنور من مرض "الكلية" متعددة التكيسات، وسافر إلى فرنسا ولكن لم يجد علاجا لمرضه في ذلك الوقت، ثم سافر للسويد وأجرى عملية زادت من تدهور حالته الصحية لدرجة أنه فقد نظره في أيامه الأخيرة، وأصيب بفقدان مؤقت للذاكرة.

توفي أنور وجدي وعمره 51 عام في 14 مايو 1955، بعد أن أصبح واحدا من أشهر صناع السينما المصرية، واعتبره النقاد أحد عباقرة الفن ومؤسسة فنية متكاملة.

فيديو قد يعجبك: