إعلان

أول رد لريهام سعيد بعد الهجوم عليها بسبب حلقة اللاجئين السوريين

05:08 م السبت 26 سبتمبر 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد لطفي:

علقت الإعلامية ريهام سعيد، مقدمة برنامج "صبايا الخير" المذاع على فضائية النهار، بعد الهجوم عليها بسبب حلقة اللاجئين السوريين.

وكتبت "سعيد" عبر حسابها الرسمي على تويتر، "هو أنا بس نفسي اسأل سوْال هو ليه الناس بتنزعج لما تشوف الحقيقه؟؟؟؟ ليه مصممين تتابعوا و بدقه مذيعه مش عاجباكوا؟..مرضي مثلا ؟".

وتابعت: "أنا بقدم خالص التحية لجمهوري حبيبي و شكرًا على تعليقاتكوا. أما القليل الأدب روحوا اتفرجوا علي و اسمعوا حد يستحمل جهلكوا و قله أدبكم !!!".

وكان قد شن الإعلامي يسري فودة، هجوما حادا على الإعلامية ريهام سعيد بسبب حلقة اللاجئين السوريين، وصفا إياها بـ"بالوعات الصرف الإعلامي".

وقال عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، أمس الجمعة، إن "بصوا عليهم شكلهم عامل ازاي و بيقولوا إيه و موسيقى أنا يتيم شغالة إزاي!" .. دي الرسالة من وراء هذا الشيئ الصادر عن إحدى بالوعات الصرف "الإعلامي". و بما أنها كررت في هذا الشيئ أنها تقوم بهذا العمل نيابةً عن المصريين فمن حق أي مصري أن يرد. و بما أن الموضوع كبير جدًا يُسمح هذه المرة في التعليقات بالظواهر الصوتية لمن أراد و لمدة تعليق واحد".

وتابع "فودة" عبر تدوينه له على فيسبوك، اليوم السبت، إنه "ارتباطًا بالبوست السابق أمس يهمني بعد قراءة تعليقاتكم الكريمة أن أشد خطًّا عريضًا تحت هذه النقاط: شعب سوريا أعز و أكرم من أن يحتاج إلى دفاعي، و ما يحدث له إنما هو ثمن غالٍ يدفعه لقيم أغلى تعجز عن إدراكها بالوعات الصرف الإعلامي في مصر".

وأكد أنه ابتعد مجبرًا قبل عام عما تحوّل منهجيًّا إلى مستنقع، عندما أدرك مع زملائه أن الحدود الدنيا لاحترام النفس و الناس و المهنة لم تعد موجودة- على حد وصفه.

وتابع: "اخترت أن أتجنب الانخراط في أي تجاذبات مع واقع من هذا النوع كي لا أفسد على البعض استمتاعه بروائح المستنقع، و عسى أن أحتفظ بما تبقى عندي من حواس، على هذه الخلفية، تأتيك جرعة زائدة من الطفح تستوجب التدخل لأسباب محددة. و إنما كتبت ما كتبت أمس لهذين السببين:أولًا: لأن الأمر يتعلق بقضية تتعدى حدود مصر و تؤثر بكل تأكيد على صورة وطن و شعب أمام الإنسانية كلها، و ثانيًا: لأن من قامت باستغلال مأساة شعب شقيق لإرهاب شعب مصر زعمت أنها تقوم بذلك باسم شعب مصر كله و كررت الزعم أكثر من مرة، من هنا لم يكن الرد حقًّا لكل مصري و حسب، بل كان واجبًا. و شكرًا".

 

فيديو قد يعجبك: