فولكس فاجن تراهن على أحدث شركاتها لتخطي فضيحة العوادم
(د ب ا):
أصبحت شركة استدعاء وتبادل السيارات عبر أجهزة الاتصالات الذكية "مويا" الجديدة التي أطلقتها مجموعة فولكس فاجن أكبر منتج سيارات في العالم جزءا من استراتيجية المجموعة الألمانية لتجاوز تداعيات فضيحة التلاعب في نتائج اختبارات معدلات عوادم سياراتها التي تعمل بمحركات الديزل.
والشركة الجديدة "مويا" هي الشركة رقم 13 تحت مظلة مجموعة "فولكس فاجن جروب" الألمانية، وهي تمثل تحولا يستهدف نقل "فولكس فاجن" إلى ما وراء النشاط التقليدي لتجميع وإنتاج السيارات.
يأتي ذلك فيما تتجه "فولكس فاجن" نحو عالم جديد لتبادل السيارات ونوادي السيارات ورحلات السيارات الدورية التي تستهدف خدمات النقل داخل المدن بطرق عصرية وباستخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.
ستعتمد شركة "مويا" في البداية على سيارات مزودة بمحركات تقليدية، لكن يمكن أن يحل محلها خلال فترة قصيرة سيارات تعمل بمحركات كهربائية قد تكون قادرة في المستقبل على تشغيل وقيادة نفسها.
ويمثل هذا المشروع أرضا جديدة بالنسبة لفولكس فاجن التي تضررت سمعتها العالمية بفضيحة التلاعب في نتائج اختبارات معدلات عوادم سياراتها، حيث كانت المجموعة قد اعترفت في أيلول/سبتمبر من العام الماضي باستخدام برنامج كمبيوتر معقد في 11 مليون سيارة تعمل بمحركات الديزل (السولار) في مختلف أنحاء العالم حيث كان يقلل كميات العوادم المنبعثة من هذه السيارات أثناء الاختبارات مقارنة بالكميات الحقيقية المنبعثة أثناء سير السيارات في ظروف التشغيل الطبيعية.
في الوقت نفسه فإن فولكس فاجن لم تشتهر بكونها من الشركات التي تأخذ زمام الريادة للتجديد في الصناعة، ولكنها كشفت النقاب عن "مويا" من خلال مؤتمر حظي بدعاية واسعة في العاصمة البريطانية لندن على هامش أحد المؤتمرات الكبرى في مجال التكنولوجيا.
وتستهدف "فولكس فاجن" توفير خدمة النقل للجميع بتكلفة محتملة وبدون أن يضطر الشخص إلى شراء سيارة.
وقال ماتياس موللر رئيس "فولكس فاجن" إنه "حتى إذا لم يكن لدى الناس في المستقبل سيارة، فنحن نأمل أن تضمن مويا لهؤلاء الناس أن يظلوا عملاء لنا بطريقة أو بأخرى".
وذكرت "فولكس فاجن" ان الشركة الجديدة ستمضي العام الأول في مرحلة النشأة والتكوين، وهي تضم حاليا حوالي 50 موظفا ومن المنتظر وصولهم إلى 200 موظف بنهاية العام المقبل.
وقال أوله هارمس رئيس "مويا" إن الشركة ستبحث عن توظيف مطورين ومبرمجين يمكنهم برمجة وتطوير حلول النقل باستخدام تكنولوجيا الكمبيوتر للمستقبل. ويرأس هارمس قطاع الأعمال الجديدة وخدمات النقل في "فولكس فاجن" منذ .2014
اقرأ أيضًا:
بسبب الوعود الواهية.. ''بي إم دبليو'' ملزمة بدفع ملايين الدولارات!
مصابيح الكنترول بمقصورة القيادة .. نعمة أم نقمة؟
(د ب ا):
أصبحت شركة استدعاء وتبادل السيارات عبر أجهزة الاتصالات الذكية "مويا" الجديدة التي أطلقتها مجموعة فولكس فاجن أكبر منتج سيارات في العالم جزءا من استراتيجية المجموعة الألمانية لتجاوز تداعيات فضيحة التلاعب في نتائج اختبارات معدلات عوادم سياراتها التي تعمل بمحركات الديزل.
والشركة الجديدة "مويا" هي الشركة رقم 13 تحت مظلة مجموعة "فولكس فاجن جروب" الألمانية، وهي تمثل تحولا يستهدف نقل "فولكس فاجن" إلى ما وراء النشاط التقليدي لتجميع وإنتاج السيارات.
يأتي ذلك فيما تتجه "فولكس فاجن" نحو عالم جديد لتبادل السيارات ونوادي السيارات ورحلات السيارات الدورية التي تستهدف خدمات النقل داخل المدن بطرق عصرية وباستخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.
ستعتمد شركة "مويا" في البداية على سيارات مزودة بمحركات تقليدية، لكن يمكن أن يحل محلها خلال فترة قصيرة سيارات تعمل بمحركات كهربائية قد تكون قادرة في المستقبل على تشغيل وقيادة نفسها.
ويمثل هذا المشروع أرضا جديدة بالنسبة لفولكس فاجن التي تضررت سمعتها العالمية بفضيحة التلاعب في نتائج اختبارات معدلات عوادم سياراتها، حيث كانت المجموعة قد اعترفت في أيلول/سبتمبر من العام الماضي باستخدام برنامج كمبيوتر معقد في 11 مليون سيارة تعمل بمحركات الديزل (السولار) في مختلف أنحاء العالم حيث كان يقلل كميات العوادم المنبعثة من هذه السيارات أثناء الاختبارات مقارنة بالكميات الحقيقية المنبعثة أثناء سير السيارات في ظروف التشغيل الطبيعية.
في الوقت نفسه فإن فولكس فاجن لم تشتهر بكونها من الشركات التي تأخذ زمام الريادة للتجديد في الصناعة، ولكنها كشفت النقاب عن "مويا" من خلال مؤتمر حظي بدعاية واسعة في العاصمة البريطانية لندن على هامش أحد المؤتمرات الكبرى في مجال التكنولوجيا.
وتستهدف "فولكس فاجن" توفير خدمة النقل للجميع بتكلفة محتملة وبدون أن يضطر الشخص إلى شراء سيارة.
وقال ماتياس موللر رئيس "فولكس فاجن" إنه "حتى إذا لم يكن لدى الناس في المستقبل سيارة، فنحن نأمل أن تضمن مويا لهؤلاء الناس أن يظلوا عملاء لنا بطريقة أو بأخرى".
وذكرت "فولكس فاجن" ان الشركة الجديدة ستمضي العام الأول في مرحلة النشأة والتكوين، وهي تضم حاليا حوالي 50 موظفا ومن المنتظر وصولهم إلى 200 موظف بنهاية العام المقبل.
وقال أوله هارمس رئيس "مويا" إن الشركة ستبحث عن توظيف مطورين ومبرمجين يمكنهم برمجة وتطوير حلول النقل باستخدام تكنولوجيا الكمبيوتر للمستقبل. ويرأس هارمس قطاع الأعمال الجديدة وخدمات النقل في "فولكس فاجن" منذ .2014
فيديو قد يعجبك: