هل تنجح حيلة بيريز الجديدة لضم كيليان مبابي لريال مدريد؟

كتب - عمر سلامة

يحلم جمهور ريال مدريد على مستوى العالم باليوم الذي سيعلن فيه رئيس النادي فلورنتينو بيريز التعاقد مع النجم الفرنسي كيليان مبابي لاعب باريس سان جيرمان.

قصة مبابي وريال مدريد بدأت تقريبًا منذ عامين أي في الصيف قبل الماضي عندما حاول النادي الإسباني ضم اللاعب ولكن لم تكلل المفاوضات بالنجاح.

واستمر ريال مدريد في المحاولة لضم مبابي، وفتح خط المفاوضات مع اللاعب مرة أخرى الصيف الماضي، وكان قريب بشدة من التوقيع قبل أن يصدم الجميع ويجدد تعاقده مع باريس سان جيرمان.

ومن الواضح أن ريال مدريد برئاسة فلورنتينو بيريز لم يفقد الأمل في ضم مبابي، ولكن يأخذ بيريز حيلة أخرى هذه المرة لإقناع مبابي بالتوقيع.

وأبرم ريال مدريد اتفاقًا عام 2018 مع شركة "مالتيناسيونال ليجيندز" المتخصصة في إنشاء وتطوير المنشآت الرياضية، والتي تمتلك مشروعات في خمس قارات حول العالم، وشاركت في تأسيس وتطوير مجموعة من أهم ملاعب كرة القدم، وأبرزها مشروع كامب نو الجديد ملعب برشلونة، واندا ميتروبوليتانو ملعب أتلتيكو مدريد وملعب توتنهام هوتسبر الجديد.

وتبعًا لخطط بيريز، من المنتظر أن يدر سانتياجو برنابيو دخلًا يزيد بمقدار 173 مليون يورو عن المتوسط الحالي للدخل الذي يدره الملعب، والذي بلغ 150 مليون يورو في العام الأخير، وذلك عقب الانتهاء من أعمال التطوير.

وافتتح ستاد سانتياجو برنابيو رسميًا عام 1947، بعد ثلاث سنوات من البدء في أعمال إنشائه، ومر بمرحلتي تطوير، كانت الأولى عام 1982 استعدادًا لنهائيات كأس العالم التي استضافتها الأراضي الإسبانية، بينما كانت الثانية عام 2001.

بيريز اقترب من إنهاء التطوير لملعب برنابيو، ومن المقرر افتتاح الملعب الموسم المقبل، وأكدت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية بأنه لا يتصور افتتاح ملعب سانتياجو برنابيو الجديد، دون توقيع نجم لامع.

ويدرك رئيس ريال مدريد أن آخر صفقة كبيرة له (من الناحية الاقتصادية) كانت إخفاقًا تامًا ، وهو إيدن هازارد، ويريد ضم نجم جديد لمحو هذه الصفقة السيئة.

ويعتبر فلورنتينو أن مبابي، هو اللاعب الوحيد القادر على ملئ البرنابيو بعد تجديده، عندما يتم التوقيع الرسمي مع الديك الفرنسي.