إعلان

اجتماع طارئ ورعب عالمي.. المرض الفتاك يقتل 90% من المصابين به

12:52 م الأربعاء 15 فبراير 2023

فيروس ماربورج

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

تحول فيروس ماربورج إلى سبب جديد للذعر العالمي، خاصة أنه يأتي بينما لا يزال العالم يعاني من فيروس كورونا.

وعقدت منظمة الصحة العالمية أمس اجتماعا لمناقشة احتمالات تفشي فيروس ماربورج، بعد إعلان غينيا الاستوائية ظهور المرض لديها، ووفاة ما لا يقل عن 9 أشخاص.

ووصفت منظمة الصحة العالمية، الفيروس بـ"المرض الفتاك"، لأنه يقتل نحو 90% من المصابين به، وحذرت من أن "العالم قد يفاجأ بمرض غير قابل للعلاج".

حضر الاجتماع خبراء الصحة من مختلف دول العالم لمناقشة سبل تطوير لقاحات أو علاجات لفيروس "ماربورج".

وحسب سكاي نيوز عربية، قال أعضاء اتحاد لقاحات فيروس ماربورج (MARVAC) أن "الأمر قد يستغرق شهورا حتى تصبح اللقاحات والعلاجات الفعالة متاحة".

وحدد فريق (MARVAC)، حتى الآن، 28 لقاحا مرشحا لأن يكون فعالا ضد "ماربورج"، سيتم التركيز على 5 منها لمعرفة فعاليتها.

وعتبر فيروس ماربورج "شديد الخطورة"، ويظهر أولا في الخفافيش على غرار فيروس إيبولا، وينتشر بين المواطنين عن طريق الاتصال الوثيق بالسوائل الجسدية للأشخاص المصابين أو الأسطح.

تم التعرف على الفيروس النادر للمرة الأولى عام 1967، بعد أن أدى إلى ظهور بؤر تفش بشكل متزامن في المختبرات في ماربورج بألمانيا وبلجراد بصربيا.

ويتسبب فيروس ماربورغ في حدوث حمى نزفية مشابهة لحمى الإيبولا النزفية.

يظهر الفيروسان، تحت المجهر الإلكتروني، في شكل خيوط ممتدة تلتف لتشكّل أجساما غريبة في بعض الأحيان، وتلك الخيوط هي التي استُلهم منها اسم "فصيلة الفيروسات الخيطية".

ولا يوجد لقاح أو علاج محدّد لمكافحة هذا المرض.

يبدأ المرض الناجم عن فيروس "ماربورج" فجأة بصداع حاد ووعكة شديدة، ومن أعراضه الشائعة أيضا الأوجاع والآلام العضلية.

عادة ما يتعرّض المريض لحمى شديدة في اليوم الأول من إصابته، يتبعها ضعف تدريجي وسريع.

في اليوم الثالث تقريبا يُصاب المريض بإسهال مائي حاد وألم ومغص في البطن وغثيان وقيء.

يمكن أن يدوم الإسهال أسبوعا كاملا، ويبدو المريض في هذه المرحلة، بعينين غائرتين.

يُظهر الكثير من المرضى أعراضا نزفية خطيرة في الفترة بين اليوم الخامس واليوم السابع، علما بأن الحالات المميتة تتسم، عادة، بشكل من أشكال النزف من مواضع عدة، مع وجود دم في القيء والبراز يصحبه، في كثير من الأحيان، نزف من الأنف واللثّة والمهبل.

وتستمر الحمى الشديدة خلال مرحلة المرض الوخيمة وتؤدي إلى إصابة الجهاز العصبي المركزي بحالات من التهيّج والعدوانية.

وفي بعض الحالات اشتكى المصابون من التهاب الخصية في المراحل المتأخرة من المرض (اليوم الخامس عشر).

في الحالات المميتة تحدث الوفاة في الفترة بين اليومين الثامن والتاسع.

فيديو قد يعجبك: