إعلان

اتصالات: لدينا 150 مليون مشترك في 15 سوقا دوليا

02:10 م الثلاثاء 25 فبراير 2014

كتبت – إيناس الجبالي

استعرضت ''مجموعة اتصالات'' خلال مشاركتها في ''المؤتمر العالمي للهواتف المتحركة 2014'' والذي تجري فعالياته في برشلونة، تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة كأفضل ممارسة عالمية للحكومة الذكية، جاء ذلك في الوقت الذي تحتفل فيه المجموعة بوصولها إلى 150 مليون مشتركاً عبر 15 سوقاً دولية.

وخلال مشاركته في المؤتمر ربط أحمد عبدالكريم جلفار، الرئيس التنفيذي لمجموعة ''اتصالات'' وعضو مجلس إدارة ''الاتحاد الدولي لشركات الهواتف المتحركة'' (GSMA)، بين التطور السريع الذي تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة و''اتصالات''، قائلاً '' تلعب ’اتصالات‘ دوراً رئيساً في الانتقال نحو الحكومة الذكية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي تسير بخطى ثابتة لتعزيز مكانتها الأولى عالمياً في نشر تقنية الألياف البصرية المنزلية (FTTH) وبنسبة 100%''.

ولفت إلى أن ''’اتصالات'' أيضاً كانت الشركة الأولى في منطقة الشرق الأوسط التي أطلقت نظام ’جي أس أم‘، وخدمات الانترنت، وشبكة G3، وشبكة الجيل الرابع LTE''.

وسلط الضوء كذاك على النمو الذي حققته ''اتصالات'' في المملكة العربية السعودية، حيث تنشط الشركة من خلال علامتها التجارية ''موبايلي''، التي تعتبر ثاني أكبر مشغّل لخدمات الهاتف المتحرك في المملكة وتمتلك إحدى أنشط شبكات البيانات في العالم باستهلاك يعادل 1,3 بيتابايت في اليوم. كما أشار إلى دور ومشاركة ''اتصالات'' الفاعلة في عدد من برامج ''الهاتف المتحرك من أجل التنمية'' بالقارة الإفريقية.

وحول الطريقة التي ينقل فيها العملاء الخدمات الإلكترونية إلى هواتفهم الذكية، أضاف : ''بدأنا نشهد موجة جديدة من سبل الاتصال نستفيد فيها من ’البيانات الضخمة‘ المتوفرة لخدمة المجتمعات الكبيرة، حيث يتزايد الطلب على خدماتنا ومنتوجاتنا بشكل أكثر من أي صناعة أخرى''.

وقال جلفار إن استراتيجية النمو لمجموعة ''اتصالات'' تتمثل في ''التطلع نحو المستقبل'' والتركيز بشكل أساسي على منح العملاء ''تجربة متميزة وكفاءة عالية في الأداء''.

واختتم حديثه بدعوته جميع المشغلين الدوليين للتعاون بشكل وثيق قائلاً: ''إن ما نحتاجه الأن جميعاً منظمين وشركاء هو توحيد الجهود والعمل سوياً من أجل دفع هذه صناعة الاتصالات إلى الأمام وبالشكل الذي يحقق مستقبلاً مشرقاً للقطاع. وهذا يستدعي منا التخلص من عقلية المنافسة السلبية التي تؤثر على القيمة المقدمة، والانتقال بالتالي إلى مرحلة التعاون الإيجابي الذي يمنح قيمة إضافية''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: