إعلان

ظهر في فيلم "الكباش".. حكاية أقدم مصور مصري في تاريخ الأقصر

06:02 م الجمعة 26 نوفمبر 2021

من حفل افتتاح طريق الكباش

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- شروق غنيم:

في الدقيقة السادسة من فيلم "الأقصر.. السر"، يظهر بفخر إيهاب قديس، يحكي عن جده الذي ترك إرثًا هامًا عن المدينة الأثرية "جدي ابتدى هنا عام 1907 كمصور مصري، وسايب حوالي 1940 صورة.. كلها صور نادرة".

وعُرض الفيلم الذي أخرجه تامر محسن، خلال حفل افتتاح طريق الكباش، مساء أمس الخميس، في عرض مُبهر، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعدد من الوفود الدولية، لافتتاح الطريق الذي يمتد عمره لأكثر من 3400 عامًا، بطول 2700 مترًا ليربط معبد الأقصر ومعبد الكرنك، واشتهر بعبور المواكب وإحياء عيد "الأوبت". 1

ما بين شهري سبتمبر وأكتوبر، بدأت التحضيرات مع إيهاب قديس للمشاركة في الفيلم المُعد خصيصًا للحفل المهيب، فضلًا عن مقترح أخر كان يأمل أن يكتمل، وهو الاستعانة بصور جده عطية قديس في الألواح البصرية المصطفة على جانبي الطريق لتسرد رحلة اكتشاف طريق الكباش "لكن للأسف مكملش الموضوع، وتم الاستعانة بصور أرشيفية لمصورين أجانب".

داخل محل يحمل اسم "قديس" في البر الشرقي، وصل المخرج تامر محسن لمُعاينة المكان، ثم سأل إيهاب "تقدر تحكي قصة جدك في أد إيه"، أجابه ابن الأقصر "ممكن في ربع ساعة أو ساعة، قال لي لا أنا عايزك تقولهالي في 30 ثانية".

2من العاشرة صباحًا وحتى الثالثة ظهرًا، ظل فريق العمل داخل المحال يلتقطون مشاهد مختلفة لصور وكاميرات قديس، بينما يسرد عليهم الحفيد الحكاية في جُمل معدودة لكنها تُلخص المسيرة "في 100 سنة موجودة هنا في أرشيف جدي"، إذ كان من أوائل المصورين المصريين في الأقصر.

ظل إيهاب مُنتظرًا لحظة إذاعة حفل الافتتاح، يتمنى أن يرى كيف سيُقدم متيقنًا بأنه سيكون مُبهرًا، فضلًا عن أمله برؤيه أعمال جده تظهر في هذا العمل، وهو ما جرى حين عُرض الفيلم "الأقصر.. السر". يسرد الحفيد كيف كانت صور جده "مغطية الصعيد كله، من أبيدوس لغاية النوبة"، وصورة توثق أخر طريق الكباش، فضلًا عن زيارة الملك فؤاد للأقصر.

3كانت الفرحة مزدوجة بالنسبة لإيهاب، حينما عُرضت أعمال جده "كنت مع تجمع لسُياح إنجليز بنتفرج سوا، وأول ما ظهرت على الشاشة بدأ التسقيف"، يمتن لتلك اللحظة التي أعادت أحيت أعمال جده.

4حينما انتهى الحفل، هّم بإرسال شكر لمُخرج العمل تامر محسن "كنت حاسس ربنا نصف جدي، وتعتبر من أجمل أيامي اللي عيشتها"، يتذكر كيف كان الراحل يستقبل جوابات تحمل اسم "عطية أفندي قديس المصوراتي"، لازال مُحتفظًا بها داخل المكان "لأنه ساب حاجة للتراث الإنساني عمرها ما تندثر".

فيديو قد يعجبك: