إعلان

5 حكايات عن "طبيبات المنيا".. بقايا الحلم والطموح والذكريات

05:21 م الثلاثاء 21 يناير 2020

طبيبات المنيا .. بقايا الحلم والطموح والذكريات

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت ـ مها صلاح الدين:

على الطريق السريع تنتهي الأحلام، 12 طبيبة أكبرهن في الثلاثين من عمرها، ظنوا أنهم أخيرًا أدركن حلمهم الكبير، حلم الطب الذي استلزم طريق طويل، أودى بحياة ثلاثة منهم وسائق، وأفقد أخرى جنينها وأملها في الإنجاب مرة أخرى، وظل 9 بين الحياة والموت، قد تلتئم شروخ وكسور عظامهن، لكن شروخ أرواحهم لن تلتئم أبدًا.

داخل ثلاثة مراكز و5 قرى في محافظة المنيا، كان للحزن اليد العليا في مشاهد متفرقة، ساعات ثقيلة من الانتظار لتشييع جثمان آخر ضحايا الحادث، وطبيبات طريحات الفراش أضحى حلمهم الكبير كابوسًا لا يطقن سيرته، وحلم أمومة ضائع لصبي لن يعوض، ومكاتب فارغة بعد أن غادرها أصحابها.

للطلاع علي حكايات وقصص الضحايا:

القصة الأولي: "جئن ورحلن كالملائكة".. سيرة طبيبات المنيا بالوحدات الصحية أطول من عمرهن

القصة الثانية: حلم الطب الضائع على الطريق السريع.. مصابات المنيا "مش هنشتغل دكاترة تاني"

القصة الثالثة: "صبية وطالبة وأم".. جيران "راعوث" يروون سيرة طبيبة المنيا التي فقدت جنينها

القصة الرابعة: طبيبات على الأسرّة البيضاء.. 12 مشهدا من حادث ميكروباص المنيا

القصة الخامسة: الليلة الأخيرة للدكتورة نورا.. مصراوي في قرية الضحية الثالثة لـ"حادث المنيا"

تفاصيل تغطية مصراوي لحادث ميكروباص طبيبات المنيا (اضغط هنا)

فيديو قد يعجبك: