إعلان

مغامرة سعيدة.. رحلة طلاب في معامل الترميم بالمتحف المصري الكبير (صور)

08:43 م الإثنين 07 أكتوبر 2019

حلة طلاب في معامل الترميم بالمتحف المصري الكبي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد مهدي:

على أعتاب المتحف المصري الكبير في منطقة الأهرامات، وقف عشرات الطلبة مشدوهين إلى الصرح العملاق، قبل أن ينطلقوا في مغامرة ممتعة داخل المكان، لقضاء ساعات لا تُنسى بين أروقة معامل الترميم، ضمن برنامج لوزارة الآثار لرفع الوعي الآثري لدى الأطفال "هدفنا إن الأطفال تتعرف على المتحف وآثار بلدنا بطريقة ممتعة" تقولها إيمان أبوالحسن، القائم بتسير أعمال متحف الأطفال.

1

استقبل المتحف 27 طالب من مدرسة حكومية في أواخر سبتمبر، و25 آخريين من مدرسة دولية منذ يومين، وفي كلا المرتين حرص القائمون على المتحف في وضع "بانر عليه صور الأطفال بشكل مميزة عشان نستقبلهم بحاجة تفرحهم" قبل أن يدلفوا إلى معامل الترميم بالمتحف المصري الكبير "قسمنا برنامج الزيارة لـ 3 مراحلة" الأولى عن التعرف على وظيفة الترميم "دوره إيه بالظبط مع الآثار، والملابس اللي بيلبسها، خطوات الأمان اللي بيتبعها عشان أمانه والحفاظ في نفس الوقت على القطع الآثرية" كل هذا يدور داخل معمل الآثار غير العضوية.

2

المرحلة الثانية ينضم إلى الطلاب الذي يتراوح أعمارهم ما بين 4 إلى 12 عاما إلى معمل ترميم آخر "بنتكلم عن الأدوات اللي بيستخدمها المُرمم، بيشرح بطريقة سهلة عشان الطفل يقدر يستوعب" كما تُجرى تجربة علمية أمام الأطفال للتعرف على الخطوات مباشرة "وبيشرح المواد الكيماوية اللي بتُستخدم في ترميم الآثار" يبدو الاستمتاع على وجوه الطلاب، العيون مشدوهة والأسئلة لا تتوقف حتى تأتي المرحلة الثالثة.

3

"في تالت معمل بنتكلم عن الميكرسكوب ومكوناته التلاتة ودوره في ترميم الآثار" يلتف الطلاب حول المُرممين، يحرض القائمون على المتحف في إتاحة الفُرصة للأطفال من أجل التجربة "بنخلي كل طالب يجرب ويشوف عينات بالميكرسكوب" يبتسم أحدهم، آخر يصرخ "شوفت الفرق بين الكتان والقطن" ثالث "شوفت شكل الحشرات" حينما يطلع على قطعة من الآثار تحتاج إلى ترميم.

لا تنتهي المغامرة بنهاية جولتهم في معامل الترميم، حين الخروج منها تنتظرهم مفاجأة سارة "قررنا نجهزلهم هدية عشان تبقى ذكرى متعلقة في خيالهم دايمًا عن المتحف" يحصل كل طفل على قطعة من الصلصال الحراري تم تصميمها على هيئة ميكرسكوب، مع إرسال نصائح للأمهات "إنهم يحطوا الصلصال في الفُرن عشان يبقى متماسك ويعيش معاهم أكبر وقت ممكن" تبدو السعادة على الطلاب حينما ينتهي اليوم بتلك الهدايا.

4

قبل أن يغادر الطلاب المتحف المصري الكبير "بنكون محضرين كتيب عشان يكتبوا فيه انطباعم عن اليوم" تُركت الفُرصة لكل طالب في كتابة ما يرغب عن مدى استفادته من الجولات في معامل الترميم "الإجابات والرسومات كانت مبهجة، طفل كتب إنه أول مرة في حياتي أبص في ميكرسكوب وعمره ما هينسى اللحظة دي، وطفل تاني رسم حشرة فاتحة بقها وبتأكل قطعة نسيج زي ما شاف خلال عمليات الترميم" فيما أشار طفل إلى أكثر ما جعله سعيدا خلال التجربة "إن كل الي استقبلونا كانوا مبتسمين دايمًا".

5

WhatsApp-Image-2019-10-07-at-9.01

فيديو قد يعجبك: