إعلان

مبادرة "اليمن السعيد".. "جمع شمل" للاجئين في مصر

06:29 م الأحد 01 يوليو 2018

مبادرة اليمن السعيد في اليوم العالمي للاجئين

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - دعاء الفولي وشروق غنيم:

داخل حديقة الأسماك حيث نظمت مفوضية الأمم المتحدة يومًا للاجئين، السبت الماضي؛ كان لمبادرة "اليمن السعيد" مكان، يقف رئيسها الدكتور عارف العززي، يُعرّف الحاضرين بتراث وثقافة بلده، بينما يدور هو الآخر على باقي الموجودين للتعرف على ثقافتهم.

من خلال المأكولات والملابس التقليدية، قدّمت "اليمن السعيد" نفسها في الحدث أو الفعاليات الأخرى التي شاركت بها. سنة واحدة فقط هو عُمر المبادرة، رغم ذلك استطاعت لمّ شمل اليمنيين في مصر، فيما توسّعت لاحتضان لاجئين ومهاجرين من دول أخرى.

1

من خلال دعوة من منظمة "تير دي زوم" عرفت المبادرة اليمنية طريقها إلى المشاركة في الحدث السنوي، فيما تدعوها نفس المؤسسة إلى المشاركة في فعاليات أخرى "بيقيموا أداء المبادرات والخدمات اللي بتقدمها للمجتمع وعلى الأساس ده بيدعونا"، يحكي العززي.

أنشطة مختلفة تقوم بها المبادرة لمجتمع المهاجرين واللاجئين في مصر مثل دورات تدريبية للغات، كتابة السيرة الذاتية من أجل سوق العمل، وكيفية استخدام الكمبيوتر، لكن أهم ما تحرص على تقديمه هو التوعية الاجتماعية، كيفية تأهيل المهاجر للاندماج في مجتمع غريب عنه "خصوصًا في بلد منفتح على ثقافات مختلفة زي مصر".

بشكل تطوعي يعمل أفراد المبادرة، التي يتراوح عددهم في الهيئة الإدارية سبعة أشخاص، والجمعية التأسيسية مكوّنة من خمسين عضو، في حين تسعى دائمًا للتشبيك مع منظمات عالمية مثل الأمم المتحدة، منظمة الهجرة الدولية، من أجل تقديم البرامج مجانية أو حتى بتكاليف رمزية.

2

كونه رئيسًا للمبادرة، يحتكّ العززي بالعديد من المهاجرين واللاجئين من دول مختلفة "كلمة لاجئ مش بنحسها في مصر لأن مفيش معسكرات خاصة بيهم زي دول تانية"، لكنه يبصر مشاكل أخرى يقع فيها الوافدون إلى بلد جديد "الاختلافات الثقافية أحيانًا بتسبب مشاكل"، في حين لا يغفل عن ذكر تعرضهم لمشاكل اقتصادية "فيه محلات أو سواقين تاكسي أول ما يعرف لسانك أجنبي بيغلي علينا".

وسط حضور كبير لمختلف الجنسيات، كان يستمتع العززي باليوم "نشوف ثقافات الآخرين ونتبسط كلنا"، في حين تغمره السعادة حين يقابل ابن بلده، وكأن المبادرة كالوطن الصغير بالنسبة لهم "بييجي مواطنين يمنيين يشوفوا منتجات بلدهم اللي بقالهم فترة مش لاقيينها، أو يعيشوا أجواءها بالرسومات أو اللبس بتاعنا".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان