إعلان

شركات تقدم خدمات لا تملكها

03:29 م الإثنين 30 نوفمبر 2015

airbnb

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - رنا أسامة:
"لا تبيع الماء في حارة السقّايين"، ربما تردد على سمعك هذا المثل كثيرًا، واعتقدت أنه يحمل في طيّاته إشارة على الحماقة والانحراف عن جادة الصواب، انطلاقًا من أن بيع الماء في حارة يفيض بها الماء بها يُعد دربًا من دروب الحماقة.. ولكن تُرى كيف يمكن أن يكون الوضع إذا كان من يبيع الماء يشعر بالظمأ ولا يملك الماء؟!

وفي هذا الصدد، يستعرض لكم "مصراوي"، نماذج لبعض الشركات الرائدة على مستوى العالم، التي استطاعت أن تحقق نجاحًا كبيرًا رُغم أنها تبيع منتجات لا تملكها، على النحو التالي:

شركة نقل بلا سيارات:
تُعد شركة "أوبر" Uber الأمريكية، أكبر الشركات المُختصة بتوفير سيارات الأجرة للمواطنين، إلا أنها لا تملك أي سيارة أجرة.

وكل ما تقوم به هو الاتفاق مع شركات الليموزين لتوفير الخدمة لعملائها، لنقلهم من مكان لآخر بالحجز حسب الطلب، وتُجري مُعاملاتها المالية باستخدام بطاقة الائتمان، ويتم خصم قيمة الرحلة للعميل من حسابه الشخصي دون الحاجة للدفع نقديًا.

شركات تأجير عقارات بلا عقارات:
وعلى ذات المِنوال، تنطلق فكرة شركة "إير بي إن بي"AirBnB، الرائدة في مجال تأجير العقارات، والتي تتيح لأي شخص تسجيل منزله على موقعها الالكتروني، مع إضافة بعض المعلومات حول المنزل والجزء المُخصص للتأجير، عدد الأيام التي ينوي الزائر قضائها، فضلًا على الخدمات الأخرى المقدمة.

متاجر تجزئة بلا مخزون:
تُعرف شركة التجارة الصينية "علي بابا"Alibab، بأنها شركة رائدة في قطاع تجارة الجملة والتجزئة الالكترونية، إلا أنها لا تملك المخزون الذي تقوم بالتسويق إليه، وتجني إيراداتها من أنشطتها التجارية عبر شبكة الإنترنت بما في ذلك محرك بحث للتسوق وخدمات الحوسبة السحابية وخدمات الدفع عبر الإنترنت.

إعلام لا بلا محتوى:
تُصنّف مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر، باعتبارها وسائل إعلام شعبية، يتبادل خلاله المُستخدمون فيديوهات ومنشورات وصور لا تقتصر على الحياة الشخصية وحسب، بل تمتد إلى الأخبار المحلية والعالمية على السواء في مُختلف المجالات.

بيد أنها لا تقدم محتوى يمكن اعتباره محتوى إعلامي مُقنّن بضوابط ومعايير المهنية والموضوعية، المُفترض أن تلتزم بها وسائل الإعلام.

IBM

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان