محافظ أسيوط يبحث مع أهالي كوم بوها بحري تنمية الثروة الداجنة
كتب : محمود عجمي
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
عقد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط لقاءً موسعًا مع أهالي قرية كوم بوها بحري بمركز ديروط، استكمالًا لاجتماع سابق بديوان عام المحافظة، لبحث آليات تطوير الثروة الداجنة وتعزيز الأنشطة الزراعية التكاملية، ضمن خطة المحافظة لإنشاء تكتلات اقتصادية تدعم الاقتصاد المحلي وتحسن مستوى المعيشة.
يأتي ذلك في إطار جولات محافظ أسيوط الميدانية ولقاءاته المباشرة مع المواطنين في قرى ومراكز المحافظة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بترسيخ التواصل الفعّال والاستماع إلى احتياجات الأهالي، بما يواكب أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
شهد اللقاء حضور وكلاء وزارات التربية والتعليم، التضامن الاجتماعي، الشباب والرياضة، الإسكان، الزراعة، العمل، والطرق والنقل، إضافة إلى ممثلي الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، وشركة المياه، وسوزان محمد راضي رئيس مركز ومدينة ديروط ونوابها، والعمدة إيفا هابيل عضو مجلس الشيوخ الأسبق، إلى جانب قيادات تنفيذية وشعبية، ورموز العائلات، ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، وممثلي الصحافة والإعلام، وجموع من أهالي القرية والقرى المجاورة.
بدأ اللقاء، الذي أُقيم في سرادق بالقرية، بالسلام الجمهوري، أعقبه كلمة ترحيب من العمدة إيفا هابيل، أكدت خلالها تقديرها لحرص المحافظ على التواجد بين المواطنين والاستماع لمطالبهم، معتبرة أن هذا النهج يعكس اهتمام الدولة بدعم القرى والشباب وتحقيق التنمية على أرض الواقع.
وأكد المحافظ أن قرية كوم بوها بحري تُعد نموذجًا متميزًا في مجال تربية الدواجن على مستوى الجمهورية، لما تمتلكه من خبرات وانتشار واسع لهذا النشاط بين أبنائها، مشددًا على ضرورة دعم المربين وتعزيز التكتل الاقتصادي القائم لزيادة الإنتاج وتحقيق قيمة مضافة.
وأوضح اللواء أبو النصر أن المحافظة تعمل على تخصيص أراضي الظهير الصحراوي وأملاك الدولة لإقامة مزارع نموذجية بعيدًا عن الكتل السكنية، حفاظًا على الصحة العامة والبيئة، مع إنشاء سوق وبورصة للدواجن بالتكامل مع المجزر النصف آلي، وباكيات عرض، وثلاجات حفظ، تحت إشراف بيطري كامل.
وأشار إلى توفير الدعم والتمويل عبر المحافظة وجهاز تنمية المشروعات والبنوك، من خلال قروض ميسرة بفوائد منخفضة، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، بما يسهم في زيادة المعروض وضبط الأسعار.
كما وجّه المحافظ بتقسيم المربين وشباب القرية إلى مجموعات وتكتلات، وعقد لقاءات متخصصة لبحث آليات تنفيذ المشروعات التنموية بالشراكة مع المحافظة.
وخلال الحوار مع الأهالي، أعلن المحافظ عن إقامة مركز شباب وقصر ثقافة وفصول مجتمعية لخدمة القرية، واستكمال مشروعات "حياة كريمة" الجارية، خاصة مياه الشرب والصرف الصحي، تمهيدًا لرصف الشوارع، إلى جانب دراسة إنشاء مخزن للأسمدة وتوفير حصة الردة للمستحقين.