"مصراوي" داخل قرية ضحيتي انفجار لبنان.. وأهالٍ: مش عارفين نوصل لـ300 واحد

الغربية- مروة شاهين:

على أحر من الجمر، ينتظر أهالي قرية بنا أبوصير التابعة لسمنود بمحافظة الغربية، وصول جثامين اثنين من أبنائهم بعد وفاتهما في تفجيرات لبنان أمس الثلاثاء، والذي راح ضحيتها 100 قتيل و4 آلاف مصاب.

وقال ناجي مصطفي، أحد أهالي القرية، إن هناك أكثر من ٣٠٠ شاب من القرية يعملون في بيروت، وانقطعت أخبارهم بعد الانفجار الضخم الذي ضرب لبنان أمس، ولا يستطيعون التواصل معهم وعلموا من وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي بوفاة شخصين من أهالي القرية.

تقول سمر عبدالعال، إحدى أقارب الضحايا، من الأمس هناك حالة من القلق والترقب والحزن داخل القرية خوفًا على أبنائهم المتواجدين في بيروت، ومعظمهم شباب مكافح ذهب للعمل.

وأضافت أن لديها ٤ شباب مسافرين من أقاربها إلى بيروت انقطعت أخبارهم منذ الانفجارات ولا يستطيع أهلهم التواصل معهم وجاءت الأنباء المنتشرة عبر بعض المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي، بإعلان اسمي شابين من القرية توفوا في الحادث، لتزيد حالة الارتباك والقلق في القرية.

وأضافت أن الشاب المتوفى إبراهيم عبدالمحسن سافر منذ عام ونصف العام ويعمل في لبنان وهو أكبر أشقائه ولديه شقيقتان أصغر منه، وهو من أسرة مكافحة والده يعمل مزارعًا ووالدته ربة منزل، وكان يعول الأسرة، وجاء نبأ وفاته صاعقة على والديه وأهالي القرية، خاصة أنه كان يتمتع بسيرة طيبة ومحبوبًا من الجميع، أما المتوفى الثاني فيبلغ حوالي ٤٥ عامًا، متزوج ولديه أطفال.

من جانبه قال سيد صقر نائب رئيس مجلس مدينة سمنود، أنه لا تتوافر لديهم أي معلومات أو إخطارات رسمية حتى الآن لتأكيد أو نفي تلك الأنباء، وأن مجلس المدينة وجميع الأجهزة التنفيذية على أهبة الاستعداد، مطالبًا المواطنين بعدم التسرع حتى التأكد من تلك الأنباء.