إعلان

المنطقة الصناعية ومصرف المحيط والاستاد.. 3 ملفات على مكتب محافظ المنيا الجديد

05:08 م الإثنين 02 ديسمبر 2019

اللواء أسامة القاضي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

المنيا– محمد النادي:

يعقد أهالي محافظة المنيا آمالًا على اللواء أسامة القاضي المحافظ الجديد، عقب وصوله إلى مكتبه بالديوان العام، بعد يوم من أدائه القسم الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأربعاء الماضي، لوضع الحلول لمشكلات الاستثمار بالمحافظة، وتلوث النيل بسبب مصرف المحيط، وخطة زمنية لبناء استاد المنيا الذي جرى هدمه لتجديده.

"مصراوي" رصد أبرز الملفات التي يأمل أهالي المنيا في حلها بعد الإعلان عن تولى المحافظ الجديد.

أزمة المرافق في المنطقة الصناعية

أنور محمد، أحد المستثمرين بالمنطقة الصناعية في المنيا، قال إن سوء حالة المرافق، وغياب الصيانة، وتهالك الطرق المؤدية إلى المصانع، وعدم وجود مساكن للعاملين في المنطقة؛ يدفع العمال إلى الإحجام عن العمل، إضافة إلى ضعف ضخ مياه الشرب.

فيما قال أحمد سعيد "مستثمر"، إن من بين الصعوبات التي يواجهها المُستثمرين هي إنهاء إجراءات التراخيص، التي تقتضي المرور على 3 محافظات "المنيا وأسيوط والقاهرة" ودخول العديد من الوزارات، مؤكدًا أن تطبيق نظام "الشباك الواحد" هو الحل الأمثل لجذب المُستثمرين.

وقال المهندس محمود سعد مدير المنطقة الصناعية بالمنيا، إن عدد المصانع التي جرى تخصيصها بالمنطقة الصناعية للتشغيل تبلغ 220 مصنعًا منتجًا، مُضيفًا أن المنطقة تشهد حالة من التطور، خاصة بعد قرار إنشاء منطقة حرة على مساحة 306 أفدنة بمنطقة التوسعات جنوب المنطقة الصناعية بالمطاهرة شرق النيل، لجذب 271 مليون دولار، لإنشاء مصانع مزودة بخطوط إنتاج وآلات ومعدات بتكنولوجيا متقدمة لتوفير 17 ألف فرصة عمل مباشرة، بخلاف فرص العمل غير المباشرة، بهدف الوصول بالصادرات الخارجية للبلاد من منتجات الغزل والنسيج إلى 10 مليار دولار بحلول عام 2025.

تلوث النيل

يُعاني أهالي محافظة المنيا، من تلوث نهر النيل، عبر عدة مصادر، أهمها صب مصرف إطسا أو "المُحيط" كما يلقبونه، كميات كبيرة من المياه الملوثة من الصرف "الزراعي، والصناعي، والصحي" بصورة مباشرة؛ الأمر الذي انعكس سلبًا على حياة المواطنين وخصوبة الأرض الزراعية، والثروة السمكية.

وبدأت أزمة مصرف المُحيط، قبل نحو 22 عامًا، حين حفرت الدولة المصرف والذي يُعد الأطول، بطول 135 كيلو متر، بداية من مركز ديروط شمال محافظة أسيوط، مرورًا بمراكز ديرمواس، وملوي، وأبوقرقاص، والمنيا، حتى "المصب" داخل قرية إطسا بمركز سمالوط، مُحملا بآلاف الأمتار المُكعبة من مياه الصرف الصحي والزراعي والصناعي.

حلم الاستاد

ينتظر أهالي المنيا من المحافظ الجديد، النظر في مشروع الاستاد، بعد مرور 6 سنوات على هدم الاستاد القديم؛ لتطويره بشكل شامل.

وبحسب الأهالي، فإن أعمال هدم الاستاد بدأت في 2014، وفي 11 يناير 2015 زار وزير الشباب والرياضة وقتها الدكتور خالد عبد العزيز محافظة المنيا، ووضع حجر أساس الاستاد الأوليمبي الجديد بنفس الموقع؛ إلّا أن أعمال التجديد توقفت عقب تصريحات الوزير بتقليص المبالغ المخصصة للاستاد إلى 100 مليون جنيه، بسبب افتقاد المحافظة لفنادق "5 نجوم"، واقتصرت أعمال التجديد على بعض الخرسانات والأساسات للملعب والمدرجات وحمام السباحة.

وقال مندي عكاشة وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمنيا، إن أعمال الإنشاءات حاليا متوقفة بالكامل بعد سحب التعاقد مع كلية الهندسة بجامعة المنيا، وسوف تشهد الفترة القليلة المقبلة التعاقد مع جهة أخرى.

أزمة شركة النيل لحليج الأقطان

تبحث شركة النيل لحليج الأقطان بالمنيا، عن حلول لمصانعها السبع التي تحولت إلى خرابات تسكنها الحيوانات الضالة، والزواحف.

قبل 80 عامًا من الآن، عمّت الفرحة أهالي مُحافظة المنيا بعد أن تأسست الشركة عام 1939 بموجب القرار الوزاري رقم 1106 وأصبحت أكبر قلعة صناعية داخل الصعيد تضم 7 مصانع هي "المحلج، الزيوت، التكرير، العلف، الصفيح، المسلى الصناعي، الأوكسجين"، ويعمل فيها نحو 7 آلاف عامل بطريق مُباشر و10 آلاف آخرين بطريق غير مُباشر، وكانت تُحقق أرباحًا طائلة، قبل تخصيصا.

وقال خيري مرزوق رئيس اللجنة النقابية لعمال شركة النيل لحليج الأقطان في المنيا، إنّ الشركة مُقامة على مساحة 84 فدان تقع في أرقى أحياء مدينة المنيا، وفي 1998 فوجئنا بخصخصتها وبيعها بمبلغ 250 مليون جُنيه، في حين أن أصولها كانت تُقدر وقتها بـ 4 مليارات جنيه.

فيديو قد يعجبك: