إعلان

سورية تخلع زوجها المصري بعد 40 يوما: "طمع في فلوسي وعايزة الإقامة"

02:51 م الأربعاء 24 أكتوبر 2018

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الشرقية – فاطمة الديب:

"الغاية تبرر الوسيلة".. كان هذا شعار ونهج "قمر" بنت مدينة "حلب" السورية، والتي حضرت إلى مصر هربًا من حصار النيران ودوي الرصاص، لكنها اصطدمت بالقوانين التي ترفض بقائها وحيدة دون عائل.

لعبت الأفكار برأس قمر، حتى توصلت في النهاية إلى ضرورة الزواج من مصري، على أمل أن تحصل على الإقامة الشرعية، ولو لفترة مؤقتة، فأخذت في البحث عمن يتزوجها ولا يكون طامعًا في أموالها التي استطاعت جلبها من قلب الحصار.

وبعد عناء البحث وأيام الانتظار، جمعت الظروف قمر بـ"محمد.م.ن" والذي بالكاد يكبرها بسنوات قليلة، لكنها لم تلتفت لذلك حيث إن الزواج في حد ذاته كان "تحصيل حاصل" بالنسبة لها، لا تنتظر منه شيئًا سوى الإقامة.

تمت مراسم الزواج، وعاشت قمر في كنف زوجها نحو أسبوع، قبل أن يقترب موعد استلام قسيمة الزواج، ومعها بدأت مخاوفها في الظهور وهي ترى زوجها يساومها صراحةً ويبتزها لدفع مبلغ من المال، بعدما علم بما يدور بخاطرها، وأن القسيمة هي المستند الذي تبحث عنه للحصول على الإقامة.

علا الغضب قسمات وجهها وهي ترى الوجه الآخر لزوجها، والذي تحول إلى كائن انتهازي هددها بالطلاق ما لم ترضخ لطلباته، فيما كان منها سوى الانصياع لأوامره ودفع 50 ألف جنيه له نظير صمته، كما لو أنه تستر عليها.

سارت قمر في إجراءات الحصول على الإقامة ولم تصد زوجها أو حتى تحاول إظهار غضبها طوال الفترة التي سبقت حصولها على الإقامة، حتى أنها تسلمت مستند إقامتها تقدمت برفع دعوى للخُلع من زوجها.

وأشارت السورية، في دعواها، والتي حملت رقم 426 أسرة العاشر من رمضان لسنة 2018، إلى أن زوجها ابتزها وتحصل منها على أموال رغمًا عنها، فما كان منها إلا أن تنازلت عن كافة حقوقها الشرعية للخلاص منه، وذلك بعد مُضي نحو 40 يومًا على الزواج، فيما قضت المحكمة بقبول الدعوى.

فيديو قد يعجبك: