إعلان

"فتاة اليوجا".. رحاب التي كسرت "أحجار" عادات الصعيد (صور)

09:26 ص الأربعاء 17 مايو 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

قنا - عبدالرحمن القرشي:

توصف بأنها "كسرت الحجر" بتمردها على عادات وتقاليد المجتمع القنائي ذو الطبيعة القبلية الذي ما يزال يتحفظ على أي اختلاط بين الرجال والنساء، إلا أن رحاب أسامة سيد، الفتاة الجامعية ذات 22 سنة، قررت أن تمارس وتحترف "اليوجا" لا بالمنزل والنادي فحسب بل بأشهر ميادين محافظة قنا، محاربة برياضة عنوانها "السلام النفسي" ثقافة مجتمع لن تتقبلها بسهولة.

"فتاة اليوجا" القنائية قالت، في لقاء لها مع مصراوي، إن أسرتها لم تعارض على الإطلاق ممارستها رياضة اليوجا، إذ لمس أفراد الأسرة كيف صارت ابنتهم أفضل مع اليوجا، وفق ما تؤكد "رحاب" التي أضافت: "نظرة المجتمع القنائي هي التي كانت صعبة للغاية حينما قررت ممارسة اليوجا بحدائق الميادين العامة"، وقالت: "تعرضت لمضايقات عدة ومن مختلف الأعمار والفئات وحتى من الفتيات لكن كل هذه المعوقات ومواجهتي لها لفتت انتباه شباب غيري بدأوا ممارسة الرياضة مثلي الآن".

وتؤكد "رحاب" أنها رغم نظرة المجتمع لن تتوقف وستكمل مشوارها، لأن اليوجا رياضة سلام للبشرية، ومن ذاق معنى السلام النفسي عرف ومن حرم انحرف، كما تضيف طالبة كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية وتستكمل: "خرجت لممارسة اليوجا بالشوارع لأنها رياضة مهجورة بمصر، لا تدرس بكليات التربية الرياضية، ولا تلقى الاهتمام الكافي بالنوادي الرياضية، وهذا ما أردت أن ألفت نظر المجتمع القنائي له، ولأن أغلب الشباب المصري في حاجة ماسة ليجلس مع نفسه ويذكي ذاته من الداخل ويحدد أهدافه".

وتوضح "رحاب" أنها لم تتلق أي تدريبات خاصة لرياضة اليوجا بل تعرفت عليها من روابط عالمية على الإنترنت لمحبي رياضة اليوجا واكتسبت مهاراتها عبر فيديوهات الشرح المدونة بتلك الروابط الرياضية، فيما طالبت بضرورة تدريس رياضة اليوجا بالمدارس وكليات التربية الرياضية، مضيفةً: "هذه الرياضة سيكون لها مردود جيد على جميع أفراد المجتمع بمختلف فئاته إذا ما عممت بيننا".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان