المحكمة البرازيلية تسمح للرئيس السابق جايير بولسونارو بإجراء جراحة خارج السجن
كتب : مصراوي
الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو
وكالات
وافقت المحكمة العليا البرازيلية، على طلب الرئيس السابق جايير بولسونارو بمغادرة السجن للخضوع لعملية جراحية في 25 كانون الأول/ديسمبر، بحسب وثائق قضائية.
ويمضي بولسونارو عقوبة بالسجن مدتها 27 عاما بعد إدانته بالتخطيط لانقلاب للبقاء في السلطة بعد خسارته في انتخابات عام 2022 أمام لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
ويؤكد بولسونارو الذي تولى الرئاسة بين عامَي 2019 و2022، أنه بريء وضحية اضطهاد سياسي.
وطلب نقله إلى المستشفى الأربعاء، ثم الخضوع لعملية جراحية الخميس، يوم عيد الميلاد.
وجاءت موافقة قاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس الذي أشرف على محاكمة بولسونارو، بعد مراجعة لخبراء الأسبوع الماضي خلصت إلى أن العملية ضرورية من الناحية الطبية.
ويعاني الرئيس السابق البالغ 70 عاما، مشكلات صحية منذ تعرّضه للطعن في محاولة اغتيال عام 2018.
ويعاني بولسونارو ارتجاع المريء ونوبات حازوقة تسببت له بضيق في التنفس ونوبات إغماء، بحسب وثائق طبية.
رفعت وزارة الخزانة الأمريكية العقوبات المفروضة على قاضي المحكمة العليا البرازيلية ألكسندر دي مورايس الذي أشرف على محاكمة الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو.
كانت واشنطن قد فرضت العقوبات على مورايس في يوليو قبل أن تستهدف زوجته فيفيان بارسي دي مورايس بعد بضعة أشهر.
لكن تم في وقت لاحق تخفيف العقوبتين في إطار مساعي البلدين لإصلاح العلاقات المتوترة.
وصرح مسؤول رفيع في إدارة الرئيس دونالد ترامب، أن استمرار الإدراج على قائمة العقوبات يتعارض مع مصالح السياسة الخارجية الأمريكية.
ورحب مورايس برفع العقوبات، حيث قال في برازيليا: "كنت أؤمن، وما زلت بأن الحقيقة بمجرد وصولها إلى السلطات الأميركية، سوف تنتصر".