وزير الخارجية الإسرائيلي: لن نقبل بإقامة دولة فلسطينية
كتب : مصراوي
جدعون ساعر
جدد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم الأحد، رفضه إقامة دولة فلسطينية مستقلة، قائلًا إن تل أبيب لن تقبل بإقامة تلك الدولة التي وصفها بـ"الإرهابية" في "قلب إسرائيل وعلى مسافة صفر من سكانها"، وفق ما نشره على حسابه الرسمي بمنصة "إكس".
ישראל מתמודדת עם תופעה יוצאת דופן: מדינות טרור (ארגוני טרור השולטים על שטח). שלוש מהן עדיין נלחמות בה במטרה להשמידה: חמאס מעזה, חיזבאללה מלבנון והחות׳ים מתימן.
— Gideon Sa'ar | גדעון סער (@gidonsaar) November 16, 2025
ישראל לא תסכים להקמת מדינת טרור פלסטינית בלב ארץ-ישראל, במרחק אפסי מכל מרכזי האוכלוסיה שלה ובשליטה טופוגרפית עליהם.
وقبل قليل، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن سياسة تل أبيب واضحة بأنه لن تكون هناك دولة فلسطينية. مردفًا أنه "سيتم تجريد قطاع غزة من السلاح حتى آخر نفق".
وأضاف كاتس، في منشور على حسابه الرسمي بمنصة "إكس"، أنه سيتم نزع سلاح حماس على الجانب الأصفر من قِبل الجيش الإسرائيلي وفي غزة من قِبل القوة الدولية - أو من قِبل الجيش الإسرائيلي، وفق ما كتب.
وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي: "سيبقى جيش الدفاع الإسرائيلي على قمة جبل الشيخ وفي المنطقة الأمنية".
ومن المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة يوم غد الاثنين على مشروع قرار أمريكي مؤيد لخطة الرئيس دونالد ترامب بشأن السلام في غزة.
والأسبوع الماضي، أطلق مسؤولون أمريكيون مفاوضات داخل المجلس، حول مشروع قرار من شأنه تعزيز وقف إطلاق النار في قطاع غزة ودعم خطة ترامب.
وترحب مسودة ثالثة من القرار، اطلعت عليها وكالة "فرانس برس" الخميس "بإنشاء مجلس السلام"، وهو هيئة حاكمة انتقالية لغزة يفترض أن يرأسها ترامب نظريًا، لولاية تستمر حتى نهاية العام 2027.
ومن شأن القرار أيضًا السماح للدول الأعضاء بتشكيل "قوة استقرار دولية مؤقتة"، تعمل مع إسرائيل ومصر والشرطة الفلسطينية المدربة حديثًا، للمساعدة في تأمين المناطق الحدودية ونزع السلاح من قطاع غزة، وفق ما أفادت شبكة "بي بي سي".
وستكلف هذه القوة أيضًا بـ"نزع السلاح من الجماعات المسلحة غير الحكومية بشكل دائم"، وحماية المدنيين وتأمين ممرات المساعدات الإنسانية.
وخلافاً للمسودتَين السابقتَين، فإن المسودة الثالثة تذكر بشكل صريح إمكانية "إقامة دولة فلسطينية" في المستقبل.
وجاء فيها أنه بعدما تُنفّذ السلطة الفلسطينية الإصلاحات المطلوبة وتبدأ إعادة إعمار غزة، "قد تتهيأ الظروف أخيرًا لمسار موثوق نحو تقرير المصير الفلسطيني وإقامة الدولة".
وتضيف المسودة: "ستُطلق الولايات المتحدة حوارًا بين إسرائيل والفلسطينيين، للاتفاق على أفق سياسي لتعايش سلمي ومزدهر".